قام كل من مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا والمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات (عضو مجموعة البنك الإسلامي للتنمية)، بالتوقيع على مذكرة تفاهم في 25 يناير 2021 بغرض دعم أنشطة التجارة والإستثمار في البلدان الأعضاء.
هذا وقد قام بالتوقيع على مذكرة التفاهم من جانب مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا كل من السيّد/ إبراهيم بن جلون التويمي، المتصرف المدير العام المنتدب، والسيّد/ محمّد أكومي، المديرالعام المنتدب المكلف بتنسيق المعاملات الدولية، بينما قام السيّد/ أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات بالتوقيع من جانب المؤسسة.
وبموجب مذكرة التفاهم هذه، فإن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا، من منطلق رؤيته الإفريقية، والمؤسسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات، بصفتها مؤسسة تنموية متعددة الأطراف تتمثل مهمتها في تيسير تجارة البلدان الأعضاء مع باقي دول العالم، قد أتفقا على توحيد جهودهما عبر هذه الإتفاقية بغرض تعزيز التعاون من أجل تيسير المعاملات التجارية وتمويل مشاريع بنية تنموية واجتماعية مستدامة في افريقيا.
هذا وقد صرح السيّد/ أسامة القيسي، الرئيس التنفيذي للمؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات قائلاً: “تتم هذه الشراكة في وقت تم فيه تعزيز العلاقات بين المؤسستين بعد إبرام اتفاقات هامة في عدد من بلدان افريقيا الغربية، والتي لمجموعة البنك المغربي للتجارة في أفريقيا بصمة واضحة فيها. كذلك فإن المغرب يعد من أهم البلدان الأعضاء في المؤسسة، وقد ظلت المؤسسة تعمل مع مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا من أجل دعم المعاملات التجارية الإستراتيجية ومشاريع البنية التحتية، والتي تأتي دعماً للدول الأعضاء للحد من الآثار الناجمة عن جائحة كوفيد-19 على اقتصاداتها. كذلك، فإن مذكرة التفاهم هذه والموقعة بين المؤسستين ستعزز من هذه الشراكة، كما ستؤكد على رغبتهما في توسيع مستوى التعاون الذي يستهدف دولهما الأعضاء المشتركة”.
من جانب آخر، قال السيّد إبراهيم بن جلون التويمي، المتصرف المدير العام المنتدب: “إن توقيع هذه الشراكة مع المؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات تؤكد استرايتجية مجموعتنا، تحت إشراف رئيسها، السيّد/ عثمان بن جلون، والتي تهدف إلى القيام بدور متزايد في أفريقيا من أجل تيسير المعاملات التجارية والتمويل المستدام لعملائها. كذلك أن من شأن هذا الإتفاق مع المؤسسة الإسلامية أن يعزز من قدرة المجموعة على المحافظة على موقعها الريادي، إذ تم الفراغ من إكمال عمليات مهمة بفضل الدعم الذي قدمته المؤسسة، كما أن هناك العديد منها ينتظر تنفيذه عبر الإبتكارالمشترك بين المؤسستين”.
وأضاف السيّد محمّد أكومي، المدير العام المنتدب، المكلف بتنسيق المعاملات الدولية لمجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا قائلاً: ” بفضل مذكرة التفاهم هذه ودخول البنك إلى دبي وشنغهاي، فإن مجموعتنا ستتمكن من الإستفادة من تجربة المؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات، لنقوم بتطوير قاعدة عملائنا في منطقتي الخليج وجنوب شرق آسيا وذلك بتسهيل تدفق العمليات التجارية وتعزيز الإستثمارات المتبادلة”.
عن المؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات:
المؤسسة الإسلامية لتأمين الإستثمار وائتمان الصادرات هي إحدى المؤسسات الأعضاء في عضو في مجموعة البنك الإسلامي للتنمية، تأسست في العام 1994 بغرض تعزيز العلاقات الاقتصادية بين البلدان الأعضاء لمنظمة التعاون الإسلامي، وتتمثل رؤيتها في أن تصبح المؤسسة الرائدة باعتبارها أداة التمكين المفضلة للتجارة واالستثمار بهدف تحقيق التنمية إلإقتصادية المستدامة في الدول الأعضاء في أن تعتبر حافزا ممتازا للتجارة والإستثمار من أجل نمو اقتصادي مستدام في الدول الأعضاء. تتمثل مهمتها في تيسير التجارة والإستثمار بين الدول الأعضاء وباقي دول العالم عن طريق توفير أدوات للتخفيف من حدة المخاطر وحلول مالية مطابقة للشريعة.
عن مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في أفريقيا:
تعتبر مجموعة البنك المغربي للتجارة الخارجية في افريقيا من المجموعات المالية الرئيسية لعموم افريقيا، وتعمل في 31 دولة في أفريقيا وأوروبا وآسيا وأمريكا الشمالية، ولديه مجموعة كبيرة من العلامات التجارية والشركات التابعة، كما أن نموذج عمله المصرفي العالمي قد شهد تنوعاً بحيث العمليات المصرفية التجارية والعمليات المصرفية، بالإضافة إلى الحدمات المالية المتخصصة كالتأجير والتخصيم والإقتراض الإستهلاكي. تقوم المجموعة بتوظيف أكثر من 15200 موظف حول العالم، كما أن لديها 1800 من منافذ البيع والتي تقوم بخدمة ما يقل بقليل عن 6.6 مليون عميل.