بنسب بسيطة جداً يمكن أن يتأثر مستوى الفريق الهلالي بسبب أخطاء إدارته الفنية ، أو بسبب انخفاض مستوى لاعبية ، ففريق كالهلال وبإدارته الفنيه المشهورة، أجد أنه من غير الموفق تحميل تلك الأسباب نتائج الفريق المتذبذبة خاصة أنه لا مقارنة تذكر بينه وبين أقرب المنافسين إليه فضلاً عن أبعدهم ؛ أكان ذلك المنافس بصفة محلية أو قارية .
إن ما يعانيه الفريق الهلالي يمكن التقاط خيوطه من الفارق النقطي الكبير الذي تحدثه نتائج الفريق الإيجابية بينه وبين منافسيه في بداية منافسات الدوري إذ أن ذلك الفارق النقطي إذا لم يحصن بثقافة إنهاء استحقاق المركز الأول بوقت مبكر لضمان استمرار النتائج الإيجابية، وإلا من الطبيعي التثائب عن النتائج الإيجابية ثقة في الفارق النقطي وفي ظل ضعف المنافس .
إن أكبر إشكاليات تلك الحالة هو صعوبة الخروج من تداعياتها لأن التركيز المفقود كبير جداً واستعادته ليس إلا بتدرج بطيء إليه .