كشفت وزارة البيئة والمياه والزراعة، عن تأجيل فتح بوابات سد وادي قنونا في منطقة مكة المكرمة، إلى 3 رجب 1442هـ الموافق 15 فبراير 2021م، وذلك بسبب أعمال ردم وإزالة الحفريات والعقوم المحدثة في الوادي، وتفادياً لتكون السيول التي تشكل خطراً على الأرواح والممتلكات.
وأوضح مدير عام فرع وزارة البيئة والمياه والزراعة في منطقة مكة المكرمة المهندس سعيد بن جار الله الغامدي، أن تأجيل فتح بوابات سد وادي قنونا جاء نظراً لوجود بعض الحفريات والعقوم المحدثة في الوادي يتطلب ردمها وإزالتها، ولاستمرار هطول الأمطار الغزيرة على المحافظة، والتي سألت على إثرها الشعاب التي تصب في وادي قنونا، مع وجود تنبيهات من الجهات المعنية باستمرار الحالة لوجود سيول عارمه حدثت خلال موعد الفتح السابق، لذلك وجهت الجهات المعنية بتأجيل الفتح تفادياً للسيول.
وأضاف الغامدي، أن لجنة فتح بوابات سد وادي قنونا، والتي تضم مكتب وزارة البيئة بمحافظة القنفذة، وبلديتي القنفذة وسبت الجارة، والدفاع المدني، والشرطة، ولجنة التعديات، وفرع وزارة النقل، ومراكز الإمارة بمركز سبت الجارة، وأحد بني زيد، وخميس حرب، تباشر أعمال المسح وإزالة التعديات بوادي قنونا، مما سبب تأجيل فتح البوابات حتى اكتمال تمشيط ومسح الوادي، والتأكد من عدم وجود عوائق أو تعدي يغير مجرى الماء، حفاظاً على سلامة الأرواح والممتلكات.
وكان من المقرر فتح بوابات السد يوم 6 يناير الماضي، بعد صدور موافقة وزير البيئة والمياه والزراعة المهندس عبدالرحمن بن عبدالمحسن الفضلي، لتصريف كمية 15 مليون متر مكعب لمدة 35 يوماً، بمعدل تصريف 5 م3 في الثانية، بهدف تلبية احتياجات المزارعين، ورفع منسوب المياه في الآبار أسفل السد، وذلك بالتنسيق مع إمارة المنطقة والدفاع المدني والجهات ذات العلاقة.