(كنت أتحدث لصديقتي في جلسة دافئة عن الحياة وكيف أن الشخص هو الذي يحدد الحياة التي تشبهه وأن كل شخص منا أصبح يعيش حياته بإختياراته ومازال يختار كل مايشبهه)
قبلها بعدة أيام استمعت لموضوع يتحدث عن حياتك كيف تشبهك؟
وأن هذا الشبه نتيجة اختيارك وأن كثير من الأشخاص يسلم بإرادته شخص آخر يختار له حياته بل وبدون قناعة يعيش داخلها ويمثل أنها تشبهه.
هدفي من هذه المقالة ليس التأنيب بل التنوير كلما كان الشخص يعيش في دائرة حياة تشبهه كلما كان أقرب إلى روحه لست مجبور بعيش حياة لا تشبهك من أصغر تفاصيل داخل دائرتك لون الكنبة مثلًا لم تعجبك غيرها بلون تحبه كوب القهوة سادة استبدله بكوب مليء بالورود وقيس عليها تفاصيل أكبر ...
لا تعتقد أن هذه التفاصيل الصغيرة غير مهمة الحياة التي تشبهك دائرة كاملة متكاملة قد تكون أيضا من طفولتك كل شيء داخل دائرتك يمثلك شئت أم أبيت؟
كثير من الأوقات نعلم أن الشخص يحب الورد من كثرة ارتباطه وحبه في وجود الورد في كل تفاصيله الصغيرة أو نعلم أن الشخص يحب لون معين لأن كل محتوياته تحمل نفس هذا اللون.
"صدقني هو يوصل رسالة خفية خلف التفاصيل الصغيرة أن هذه الحياة التي يعيشها تشبهه وأن هذه التفاصيل الصغيرة تحمل داخلها تفاصيل أكبر وأكثر سعادة وأن روحه مليئة بالحب للحياة التي تشبهه."