رُوحِيْ تَحِنُّ إِلَى ظِلَالِكْ
كَيْفَ السَّبِيْلُ إِلَى وِصَالِكْ؟!
أَنْتِ الجَمَالُ وَتَاجُهُ
بَلْ سِرُّ مَنْبَعِهِ كَذَلِكْ
مَا لَاحَ نَجْمٌ فِيْ السَّمَا
إِلَّا تَحَدَّثَ عَنْ جَمَالِكْ
وَالْبَدْرُ يَسْتُرُ حُسْنَهُ
يَخْشَى وَأَنْتِ لَهُ هُنَالِكْ!
لَا غَرْوَ أَنْ يَتَجَاوَزَ ال
أَقَمَارَ .. نُورٌ مِنْ خِلَالِكْ
لَمَّا رَأَتْ عَيْنَايَ حُسْنَكِ
هَامَتَا ؛ وَلَهًا بِذَلِكْ
يَا دِيْمَةً تَرْوِيْ الحُقُولَ
مَتَى سَأُسْقَى مِنْ زُلَالِكْ؟!