في 14 فبراير من كل عام وتقليدا للمجتمع الغربي يحتفل بعض المسلمين بما يسمى عيد الحب الذي لا أساس له في الشريعة الإسلامية ومن باب نبذ المظاهر الشركية والإحتفاء بالمناسبات البدعية جاءت هذه الأبيات
للحـــب عيـد ٍ يحتفى به بالأقطار
حتى غدا ما بين الأوساط مشهـور
عيد ٍ بشهــر إثنين يلفــت للأنظـار
ويحفـل بزيف شعور ممزوج بزهور
فيـه الــورود الحمــر تندار تذكـار
وأضحت شعار ٍ له ورمز ٍودستور
عشـــاق فبرايـر هـدايـاهم أزهـار
وهديتي نبض الأحاسيس وشعور
بوح ٍ من الأفكار وإكليل الأشعـار
ماهي بدبدوب ٍ وبلـــور وعطــور
للحـــب يــوم ٍ عندهم فيه تعبار
وحبي مديم أيام وسنيـن وشهـور
ثابــت مدى الأيام ويزيــد مقدار
ومطرز ٍ بأسمى معانيــه معمــور
بين المحـــاني والشراييــن وستــار
وفي موجب الأشواق منهي ومأمور
حبي وفاء وإخلاص وإيمان وإصرار
للديـــن والديـــرة وللخيــر والنــور
حـبّ ٍ على وضح النقاء ما به إنكار
ولا خالطه من عالم الغرب محظوظ