غيب الموت الشيخ أحمد زكي يماني وزير البترول والثروة المعدنية الأسبق، الذي انتقل إلى رحمة الله في لندن وسيتم مواراة جثمانه الثرى في مقابر المعلاة بمكة المكرمة
ولد «يماني» في عام 1930، وتولى وزارة البترول في 1962 وقد اختطف في عام 1975 من قبل الإرهابي الشهير كارلوس الملقب بـالثعلب خلال اجتماع لأوبك في فيينا.
المولد والنشأة
وُلد الشيخ أحمد زكي يماني يوم 30 يونيو/حزيران 1930 في مكة المكرمة في حي الشامية .
لأسرة محافظة، إذ كان والده الشيخ حسن يماني عالما شرعيا ، تقلد الفتوى في إندونيسيا وماليزيا.
تأثر بوالدته التي قال عنها “يصعب أنك تسأل ابنا مفتون بأمه عن والدته ، كانت أولا امرأة صدوقة.. كانت معروفة أيضا بالتدين وحافظة للقرآن..، سافر والدي وكانت وحيدة لكنها ربت أولادها وأنا كنت آخر أبنائها..، ماتت رحمها الله وعمرها 103” سنوات.
الدراسة والتكوين
بعد أن حصل على المرحلة الثانوية في مكة المكرمة سافر أحمد زكي يماني إلى العاصمة المصرية القاهرة لينال فيها درجة الليسانس في الحقوق عام 1952. وفي 1955 حصل على منحة لدراسة القانون في الولايات المتحدة الأميركية بمعهد نيويورك للقانون المقارن.
وفي عام 1956 واصل دراسته العليا بكلية الحقوق في جامعة هارفرد فحصل من هناك على درجة الماجستير، وبعدها حصل على درجة الدكتوراه من جامعة أكستر البريطانية.
الوظائف والمسؤوليات :
في عام 1958 شغل يماني منصب المستشار القانوني لمجلس الوزراء السعودي، وفي 1960 عُين وزير دولة عضوا في مجلس الوزراء، ثم أصبح وزيرا للبترول والثروة المعدنية عام 1962 بقرار من الملك فيصل بن عبد العزيز، وظل في منصبه هذا حتى عام 1986.
وفي 1988 أسس مركز دراسات الطاقة العالمي، كما أسس مركز الفرقان للتراث الإسلامي في لندن عام 1990.
الحالة الإجتماعية:
متزوج من ( ليلي يماني و تمام عنبر)
وله من الابناء: مي يماني، شرف يماني، فيصل يماني، سارة يماني، هاني يماني، أروى يماني، أحمد يماني، مها يماني
مؤلفاته:
1_ الشرعية الخالده
2_ الإسلام والمرأه
الجوائز:
مُنحت له شهادات دكتوراه فخرية من جامعات في أميركا الشمالية وأميركا الجنوبية وأوروبا وآسيا والشرق الأوسط، وتقلد أوسمة من دول عظمى ودول صديقة للمملكة العربية السعودية ٠
وفاته :
توفي في فجر يوم الثلاثاء ١٤٤٢/٧/١١هجرية بالعاصمة البريطانية(لندن) وسوف يصلى عليه بالمسجد الحرام ويدفن بمقبرة المعلاة ٠