انطلاقا من حرص وزارة التعليم على رفع مستوى التحصيل الدراسي نفذت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة مكة المكرمة ممثلة في إدارة الإشراف التربوي -قسم التربية الأسرية- الدرس التطبيقي بمادة التربية الأسرية للصف الأول المتوسط بعنوان” المشروبات” اليوم الأربعاء الموافق 1442/7/26هـ على مستوى إدارات التعليم بالمملكة ، نفذته المعلمة نور العدواني بالمتوسطة التاسعة والثلاثون التابعة إلى مكتب التعليم شرق مكة المكرمة عبر برنامج الزوم وذلك بمتابعة المشرفة التربوية وفاء العرابي وقائدة المدرسة نوال القثامي تحت إشراف رئيسة القسم خديجة العبدلي وبحضور مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية بمنطقة مكة المكرمة الأستاذة لمياء بشاوري ومشرفة العموم لقسم التربية الأسرية بجهاز العموم الأستاذة نبيهة الرجيعي ورئيسات الأقسام والمشرفات التربويات ومعلمات المادة بالمرحلة المتوسطة من جميع المناطق التعليمية ومعلمات المادة بالمرحلة الابتدائية بمكة.
هذا واستهل الدرس بكلمة مشرفة العموم بالوزارة الأستاذة نبيهة الرجيعي التي قدمت من خلالها جزيل الشكر إلى رئيسة قسم التربية الأسرية بتعليم مكة خديجة العبدلي ورئيسات أقسام التربية الأسرية ومشرفات المادة ومعلمات مادة التربية الأسرية في جميع مناطق ومحافظات مملكتنا الحبيبة وجميع الحاضرات ، موجهةً خالص تقديرها العميق والخاص للمعلمة الرائعة نور العدواني من المتوسطة التاسعة والثلاثون بمكتب التعليم شرق مكه المكرمة وقائدة المدرسةعلى هذا العطاء المتميز والاستجابة بتنفيذ هذا الدرس التطبيقي في مادة التربية الأسرية الداعم لمهارات الفهم القرائي، وهو المشروع الوزاري الذي يعنى بتحسين مركز المملكة العربية السعودية في نتائج الطلاب بالاختبارات الوطنية والدولية.
مثنيةً على الدرس بمجمله قائلة ً: رائع جدا ومتعدد الجوانب الإيجابية حيث قامت المعلمة بربط موضوع الدرس في العلوم وعلم التغذية تحديدا والتركيز عليه من خلال تقييم القيمة الغذائية الصنف “صنف المشروبات” بشكل رائع وتدريب الطالبات على استقراء البطاقة الإرشادية ومكوناتها.
مشيرةً إلى أن الدرس زاخر بالعديد من المهارات والقدرات حيث اتضح أن المعلمة بلغت شأنا بعيدا في إكسابها للطالبات وهي أكثر من أن تحصى منها : مهارات التحليل ومهارات التقويم والتقييم ومهارات الاستقراء وربط القيمة بشكل عام بالمهارات والمعارف وأيضا الربط الرائع بالقيمة المضافة على المشروبات المحلاة مما ساهم في رفع الوعي المجتمعي بالنسبة للسكري وجعلنا نعمل بتكاتفنا جميعا على تخفيضها والتوعية بمرض السكري.
مبينةً أن الدرس رائع جدا وخاصةً الحائط الالكتروني والعبارات اللي تمت كتابتها من قبل الطالبات وهذا ليعتبر شيئاً يدعو إلى الاعتزاز والفخر ، لافتةً إلى أهمية الابتكار الذي يعد عبارة عن بيئة متكاملة مكونة من معلمة مميزة وطالبات حاضرات مدربات وتم تعويدهن باستمرار على هذا النهج وفق أسلوب ممنهج لم يأتِ وليد اللحظة أو وليد الصدفة إنما هو نتاج عمل استراتيجي ، وإن المعلمة لديها خطة بدلالة تجاوب الطالبات وتمرسهن على هذه الأساليب المطبقة في التعلم و تطبيق الطالبات للأنشطة بشكل سريع وإعطاهن التغذية الراجعة وظهور النتائج مباشرة والوسائل التعزيزية الرائعة والتي شعرنا من خلالها بسعادة الطالبة أثناء الحل والمشاركة مع المعلمة.
سائلةً الله عزوجل أن ينفع بعلم بناتنا وبنات المسلمين وأن يستمرين من تميز إلى تميز ، والشكر موصول إلى مساعدة مدير عام التعليم للشؤون التعليمية الأستاذة لمياء بشاوري على دعمها وتحفيزها المستمر، متمنية دوام التوفيق والسداد للجميع .
جدير بالذكر أن الدرس التطبيقي استهدف بدوره 420 تربوية وذلك بهدف تجويد مخرجات التعليم والتعلم وتعزيز مهارات الفهم القرائي ، وإبراز الممارسات التدريسية الفاعلة من التعلم ( عن بعد ) و معالجة الفاقد التعليمي.