أوضح سعادة خالد الظنحاني رئيس جمعية الفجيرة الإجتماعية الثقافية أن إعلان صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” عام 2021 في دولة الإمارات “عام الخمسين”، يعد محطة تاريخية في مسيرة الدولة، ستلقي بضلالها على سائر الوطن المتعطش على الدوام للتفوق والريادة والعطاء، مضيفاً أن “سعادتنا اليوم بهذا الإعلان السخي والقيم يجب أن يقابل بحرص منا على مضاعفة جهودنا ومثابرتنا من أجل ابتكار أفكار خلاقة ونوعية تصون تراثنا وتثري رصيدنا الثقافي والمجتمعي وتكون وقودنا للانطلاق نحو مستقبل متلألأ بالنجاح والتفوق نرابط فيه دائما في مقام الصدارة على جميع المستويات”.
وأكد الظنحاني أن الإعلان المبارك يحمل دعوة صريحة لأبناء الوطن إلى التأمل في قيم الماضي وإنجازاته إعتزازاً وفخراً بآبائنا المؤسسين، وفي هذه الدعوة توثيق وتوطيد لعلاقتنا بأسلافنا الذين صنعوا مجداً لا بد أن يخلد في الذاكرة الاجتماعية والثقافية، وهو ما تحرص عليه دائما وأبدا قياتنا الرشيدة الوفية لأصولنا وعراقتنا وانتمائنا الحضاري”.
وأشاد رئيس “الفجيرة الثقافية”، بعناية هذا الإعلان بفئة الشباب وتحفيزهم لوضع تصوراتهم حول طموحات الخمسين عاماً القادمة، ودعمهم لتحقيق إنجازات وطنية نوعية تعزز مسيرة التقدم والإزدهار، ذلك أن قيادتنا الرشيدة لطالما كانت مقدرة ومؤمنة بطاقات الشباب ومراهنة عليهم في بناء غد مفعم بالنجاح ومعانق للريادة في مختلف المجالات، مشيراً أن “قيادتنا تمضي في طريقها نحو المئوية، مع الالتزام ببناء هذا المستقبل من خلال دعم شبابنا وتزويدهم بالأدوات والمهارات اللازمة للمضي قدما نحو هذا الرهان، وهو ما يجعل دولتنا الحبيبة نموذجا يحتذى به في تسخير الطاقات وإطلاق المواهب ودعم القدرات الشابة”.
ولفْت إلى أن إدارة جمعية الفجيرة الاجتماعية الثقافية سنعمل على توسيع أنشطتها ودعم المشاريع الثقافية المتنوعة وإيصالها إلى مختلف مناطق الدولة، بحيث تناولت المبادرات مجالات متنوعة تستهدف معظم شرائح وفئات المجتمع لدعمهم وتطوير مواهبهم وتحفيز وإلهام المبدعين منهم لطرح أفكار وتصورات شاملة وواسعة وخلاقة لنصل إلى رؤية تكاملية لتحقيق التنمية الثقافية، ومواكبة رؤية القيادة الرشيدة التي تؤمن بأن القطاع الثقافي والارتقاء به أولوية استراتيجية ومحور رئيس لتحقيق أهداف مئوية دولة الإمارات 2071.