تتوق نفسي إلى أن أرحل، إلى أن أسافر بعيدا، أطير بين النجوم، أحلق في أبعد مدى لم يصل إليه إنسان قط.
أغيب عن كل شيء، أغيب حتى عن نفسي،
وأنظر إليها من بعيد، وأتأمل حقيقتي وأهيم في خفاياها التي لم أكتشف منها شيء حتى الان.
ألملم شتاتي وأرسم طريق الصلح بين من سكنوا داخلي، وكلا منهم له نهجه وأسلوبه، والعجيب أنهم لم يتفقوا حتى يومي هذا.
عقلي له تدبير وقلبي له تدبير، فيا ترى متى يتنازل أحدهما وينتهي ضياعي؟
التعليقات 1
1 pings
ليلى جوهر فنانة تشكيلية/كاتبة
17/03/2021 في 11:22 م[3] رابط التعليق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الدكتورة فاطمه عاشور أسعدك الله
مقالة تستحق القراءة استرسال سلس وفكر بمنطق ووعي ولقد أجدت التشبيه بأن أيضا على كوكب الأرض مجتمعات بها ثقوب سوداء! أعجبتني طرح فكرتك وأيضا تطرقك للاسرة والفرد في المجتمع تشبيه بالثقب ألذي يلزم معالجته لكي لا تتسع الفجوة بين الاباء والابناء وتضيق المسافة .
وفقك الله دوم عهدتك مبدعة.
(0)
(0)