أكد رئيس مجلس إدارة غرفة جازان خالد الصايغ إن برنامج تعزيز الشراكة مع القطاع الخاص ” شريك ” الذي أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز سيكون له دور مؤثر في تسريع عجلة الاقتصاد الوطني وسينعكس اثرة على جودة الحياة، وأضاف الصايغ ان ذلك محفزا للشركات الوطنية لتنمية استثماراتها وتطوير اعمالها، بالإضافة إلى أنها سوف تسهم في خلق وظائف للشباب والفتيات.
ولفت الصايغ إن هذه الشراكة تعد حقبة جديدة تسهم في بناء المملكة وتسهم في ازدهارها، وتحقيق الطموحات الاقتصادية والاستثمارية لرؤية 2030.
وبين الصائغ إن برنامج شريك هو امتداد لمبادرات كثيرة أطلقها ولي العهد الأمير محمد بن سلمان ساهمت في تقديم إصلاحات اقتصادية كبيرة وضعت الاقتصاد السعودي في مقدمة الاقتصادات العالمية، ومكنته من تجاوز الازمات، وأضاف الصايغ إلى أن إنفاق 27 مليار ريال حتى عام 2030 سوف تحقق قفزة قوية للجانب الاستثماري لدى القطاع الخاص. وأفاد الصايغ هذه المبادرة ترسخ سمعة المملكة كقوة اقتصادية عظمى لديها رؤية لتنمية مستدامة واقتصاد مزدهر.
وأشار الصايغ إلي أن هذه المبادرة تعد استثمار لمستقبل مشرق للاقتصاد السعودي الذي يتمتع بقوة، وهذا البرنامج سوف يسهم في تنوع الاقتصاد الوطني ويمكن المملكة من إطلاق مشاريع حيوية تسهم تنمية قطاعات الدولة، لاسيما وإن البرنامج أصبح جزء استراتيجي للاستثمار في المملكة ويرسم خطة اقتصادية كبيرة