بين صخب وضجيج الإعلام ، كثرت الأسماء وازداد المشاهير ، حينما نتحدث عمن جمع بين العلم والفقه والدين والحكمة نجد بين السطور
شيخنا الفاضل والمستشار الشرعي / أحمد بن محمد الصويان.
ستبقى نجماً لامعاً بين أولئك ولن يلفت انتباه القراء سوى أمثالك دمت عالماً فذاً ذو حكمة و دين و خُلق ومثالاً يحتذى به شيخنا اليوم رغم صغر سنه إلا أنه أصبح مفسراً للرؤى ومستشاراً له مكانته و له وزنه ومن بين رواد علم تفسير الأحلام و كثرتهم إلا أنه تفرد و تميز من بين هؤلاء ،أصبح كالنجم الذي ظهر ولمع و أخفى من حوله ، كرمه الله بعلمه فأصبح عالماً و ليس متعلماً فقط، ومُبدعاً وليس ممارساً فقط،
أصبح منارةً للعلم و مدرسة لمن بعده ولمن قبله ،وكما يقال أحيانا تفوق التلميذ على أستاذه بل أصبح شامخاً وليس كالبقية هنا نجد الشيخ / أحمد، أعطى جُل وقته لخدمة الإسلام و المسلمين و تفسير الرؤى على مدار
٢٤ ساعة لوجه الله وكان مثالاً للإلتزام و الدقة في المواعيد و التفسير الصحيح .
جعل الله خدمته للمسلمين و المسلمات في ميزان حسناته هو لم يقتصر على أنه مثالاً و قدوة في علم تفسير الرؤى بل هو ابن سيرين عصرنا الحديث فلم يبقى لرواد التفسير تميزاً ولا رونقاً من بعده .
تفسيره للرؤى كان ينبع عن علم و مصداقية و دقة و خبرة وإتقان بل هو ملخص لقوله صلى الله عليه وسلم : "إن الله يحب إذا عمل أحدكم عملا أن يتقنه ".
شيخنا لهذا اليوم هو خريج الدراسات الإسلامية جامعة الجوف ولديه إجازات عملية بالفقه والحديث والقرآن وتفسيره، ومفسر الرؤى و مستشار شرعي وهو خير من يستحق أن يسلط الضوء عليه ليكون منارة لعلم تفسير الرؤى .
وألقي عتبي على الإعلام وبالأخص وسائل التواصل الاجتماعي، لما نشرت من مشاهير فارغين وأخفت علماء و عباقرة أمثال الشيخ أحمد وأحببت أن يكون مقالي ثرياً معلوماتياً بوجود أحد رموز هذا العصر شيخنا الفاضل بالاضافة إلى أنني أتوجه بشكري و امتناني له لكونه أدى الأمانة وأخلص في تفسيره للرؤى و بذل جُلّ وقته و جهده لنا ونفع غيره بعلمه بارك الله له وأدامه بالقمة شامخاً كما عهدناه .
ولكونه كنزاً من كنوز العلم و أحد أبطال علم تفسير الرؤى ولأني وإن تحدثت عنه فلن أوفيه حقه خصصت هذا المقال لتعريف القراء على هذه الشخصية المميزة و المبدعة والتي تعتبر نموذج مشرف يفخر بها الوطن و الدين .