فرق بدقة وأحكم تصرفك و أوزنه قبل أن تبدأ مشوارك بالتقليد الأعمى ولا تحلل قبل أن تتأكد و تحسن الفهم عندها إفعل مايحلو لك ،فالذي أنشأنا هو من فرق بيننا بالشكل و اللون و الجنسية والمكان الذي ننتمي له ، و المرض الذي تشتكي منه أجسادنا .
ومنا من لايشتكي شيئاً لأنه قد أنعم الله عليه بالصحة والعافية ولكنه يغفل عن شكر الله ، وهو مبتسم وراضي و مقتنع بما وهبه الله إياه .
احرص دوماً على كلمة الحمدلله وأنت مقتنع وراضِ بإبتسامة تؤكد ذلك ، و نقي المضغة التي في صدرك من الشوائب وغض بصرك ولاتؤذي أحداً بقصد أو غيره ، و أطلب الله الرزق الكافي و الوافي من دون أن يمسك ضر .
دوماً أرضى و أقتنع بما أعطاگ الله ، وأسعى جاهداً أن تجمله وتزينه و تطوره للأفضل بمشيئة الله فالقناعة كنز لايفنى و الحياة ألم و أمل .