صدقاً.. تبعثرت أمامها أوراقي
حين قادتني إليها السنين.. مكبلاً بقيد اشتياقي
وتفنن الحنين.. حين اجتهد بإغراقي
في بحر فاتنة.. قد استوطنت اعماقي
وفي خريف العشق تساقطت اوراقي
اتعلمين يا فاتنه؟
إِنك كُنتِ لي كالدمعة الحائرة في احداقي
وانهملت كالحمم حين توهمت فراقي
وانصهر الوجد وذاب من لوعة احتراقي
صدقاً تبعثرت أمامها افكاري وأوراقي
ايا ملكة تربعت على عرش اشواقي
دعكِ من كل هذا... فأنتِ غروبي واشراقي
فأنتِ راااقية وكذلك عشقك راقي
ختاماً اتعلمين يافاتنة
وكأنه يقول
أنني كالعود
افوح بعشقكِ كلما ازداد بالشوق احتراقي