تحظى المملكة العربية السعودية التي قامت على التوحيد بمكانة رفيعة بين دول كافة العالم فهي مركز ومعقل الإسلام وبلاد الحرمين الشريفين ومهبط الوحي ومبعث الرسالة المحمدية وقبلة المسلمين ويعد الدفاع عنها ضد كلّ الحاقدين والحاسدين والمتآمرين أعداء الحق والدين واجبا شرعيا مقدسا على كل مسلم ومن وحي تلك المضامين جاءت هذه الأبيات :
يـا زيــد وفّــر كلّ هــرج ٍ تقــوله
حنّــا نميّــز عـدل قــولك وميله
مـا كـلّ وارد نقتنـــع في قــبوله
والله عـطــانـا للمَعَرفـــة وسـيله
الفـاهـم الــواعي يحــدّد ميـوله
على الهــدف عيـنه وقلـبه دليله
من فيض حُـبّ ٍ للوطـن ما تنوله
نبدي شِعـر وشعور من ينتمي له
كلّ الوطــن بحدود عـرضه وطوله
يستوطــن الوجـدان ما أحد ٍ يزيله
حُــبّ الســعودية شرف ما تطوله
وهي الوطـــن والانتمـــاء والقبيله
حُـبّ الوطـن ما هو بدافع عموله
الــروح ترخــص والولد في سبيله
نكتــب لأحــب بـلاد وأعــزّ دوله
أرض الحـرم دار الشيم والنفــيله
دار الفخـر تــاج الظفــر والبطوله
مهد الرســالة والسيوف الصقيله
الله بعــث فيــها محمّــد رســوله
و أضْحَـتْ منار ٍللهدىٰ والفضيله