هذا النص كتبته في رمضان الماضي قبل العيد بيوم وكانت الظروف موجعة و الحجر قائم.
أيا حبيبنا وداعًا..
جئتنا و لم نخرج للمساجد ومكثنا في الدور..
سترحل عنا و لازلنا أسرى..
ومآقينا تفيض..
وقلوبنا تنتحب..
لابأس..
بل مرحى..
كل ما يأتي من عند الله خير..
العيدُ اجتماع..
تصرخُ دمعة..
العيدُ صلاة..
تَحرقُ زَفرة..
العيدُ إخوةٌ و أقارب..
يحتارُ لبّ..
العيدُ طرقات.. أضواءٌ.. وحياة..
بلى..
هو كل ذلك..
ولكن.. إن عزَّ الاجتماع جسدا..
ألا نوصلهُ روحًا و نفسا..
لو قفلتِ المساجدُ حذرا..
ألا تفرح بيوتنا بتكبيرة عيد!! ..
إذا خلتِ الطرقاتُ تحسبًا..
هلا أشعلنا الضوء في قلوبنا قبل منازلنا..
هلا أنشدنا..
وابتهجنا..
وزينّا الثغر ببسمة قبل أن نزين الجسد بغلالة..
ألم يهبك ربك لسانا..
شفتين..
عينين..
جوارحكَ سليمة!! ؟..
قلبُكَ ينبض..
إذن قم و اجعل العيد يزورك فيتعجب وينشد
:
يا بارعًا ما أجملك..
من كلِّ بُدٍ تحتفلْ
لا تنثني قد يكسرك..
داءٌ بغيضٌ يقتتل
بالفرحِ جئتُ أكلّلك..
لقّنتني معنى الأمل
نحمد الله على تغير الحال لما هو أفضل و نسأل الله أن ينقلنا لأفضل حال..
فطركُم تفاؤل
التعليقات 1
1 pings
محمد الزهراني
13/05/2021 في 9:17 ص[3] رابط التعليق
ما اروعه من مقال يادكتورة برغم ما حمل بين طياته من الام
أيا حبيبنا وداعًا..
جئتنا و لم نخرج للمساجد ومكثنا في الدور..
سترحل عنا و لازلنا أسرى..
ومآقينا تفيض..
وقلوبنا تنتحب.
لابأس..
بل مرحى..
كل ما يأتي من عند الله خير..
نحمد الله ان اتانا هذا العام وقد فتحت المساجد وودعناه واتى العيد وشهدنا الصلاة في الجوامع مصليات العيد
نسال الله ان يجيرنا واياكم من كل بلاء وان يرفع هذا الوباء
(0)
(0)