منذ شهر رمضان والجميع يتجهز للعيد السعيد فمنهم من يبيع الغنم أو البقر أو الضأن والغنم والإبل أو حتى يعجر القصب ليبيعه في السوق الأسبوعي وهو يوم السبت والذي يأتي إليه الناس من كل مكان من الجبل ومن السهل ومن القرى.
وهناك الكل يعرض بضاعته فمنهم من يبيع السمن البلدي ومنهم من يبيع الشوب والروب (القطران) التي يستخدمونها في تلوين الأدوات المنزلية.
ومنهم من يبيع الحبال المفتولة من الطفي ليحبلون بها القعادة (السرير الخشبي).
ومنهم من يبيع الأواني الفخارية من أدوات الشرب مثل الجرة والرجبية والزير وغيرها وأدوات الطبخ مثل المغش والحيسية البورمة والمركب والمشهف وغيرها.
ومنهم من يبيع الملابس الشعبية بمختلف أنواعها للكبار والصغار.
ومن يبيع المواد الغذائية حبوب الذرة والدخان والسمسم وغيرها.
ومنهم من يبيع الحلويات الشعبية مثل المشبك والحلوى البيضاء وصبع زينب وغيرها من الحلويات والفواكه.
وكان رب الأسرة يذهب إلى السوق بعضهم ماشيا وبعضهم على الحمار والجمال لأنه لم تكن في تلك الفترة سيارات كثيرة كماهو الحال الآن يجد معاناة كبيرة في تلبية احتياجات أسرته وعندما يذهب إلى السوق ليبيع بعضا من المواشي أو القصب أو الحبوب وغيرها مما يباع في ذلك الوقت ويشتري ماتحتاجه أسرته من حاجات ليوم العيد من ملابس ومأكولات .
وكان عندما يعود من السوق يلتقيه الأولاد و البنات وهم فرحين ومسرورين بعودة أبيهم من السوق وليأخذوا حاجاتهم التي اشتراها لهم وكانت السعادة بادية على الجميع.
وفي يوم عيد الفطر يتجهز الجميع ويلبسون الملابس الجديدة.
ويذهب الأولاد إلى مصلى العيد والذي يكون عادة خارج القرية لتأدية الصلاة والاستماع لخطبة العيد ويعود الجميع من المصلى ويعايد بعضهم البعض والنساء يطبخن غداء العيد والذي يتكون من الحبوب الذرة أو المرسة أو العصيدة أو الثريث والقلة يوجد لديهم أرز في ذلك الوقت.
ثم يتجمع الرجال والأولاد في منزل أحدهم ويحضرون الغداء ويتغدون جميعا ثم يتفرق الجميع.
وبعد العصر يحضرون في ساحة القرية لمشاهدة والمشاركة في الألعاب الشعبية فرحا بالعيد السعيد.
حقيقة كانت أياما جميلة في ذلك الوقت.
ولكن الآن في هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز عمت النهضة أرجاء الوطن الغالي والحمدلله على النعم التي لا َتحصى التي نعيشها في هذا الوطن الغالي المعطاء.
نسأل الله أن يحفظ بلادنا وأن يحفظ قيادتنا الرشيدة وأن يحفظنا جميعًا وأن يزيل هذه الغمة ويرفع الوباء عن بلادنا وبلاد المسلمين والعالم أجمعين.
- 23/11/2024 انطلاق أعمال منتدى مستقبل العقار في الرياض يناير المقبل
- 23/11/2024 اتحاد الغرف السعودية يعلن تشكيل أول لجنة من نوعها لقطاع الطاقة والبتروكيماويات
- 23/11/2024 الحملات الميدانية المشتركة تضبط (19696) مخالفًا لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع
- 23/11/2024 أمير الرياض يرعى فعاليات مهرجان الحمضيات التاسع بمحافظة الحريق مطلع يناير المقبل
- 23/11/2024 أمير الشرقية يرعى الملتقى الدولي الأول لريف السعودية منتصف ديسمبر المقبل بالأحساء
- 23/11/2024 الأهلي يكسب الفيحاء بهدف نظيف
- 23/11/2024 التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الأخدود والشباب
- 23/11/2024 مجلس إدارة جمعية رواد العمل التطوعي بجازان يعين الأستاذ مالك ابو علوان مسؤولاً عن مواقع التواصل الاجتماعي
- 23/11/2024 الأستاذ خليل النمازي رئيساً للمركز الإعلامي بجمعية رواد العمل التطوعي بجازان
- 22/11/2024 القادسية يجرح شباك النصراويه
المقالات > مظاهر العيد قديما
✍️ - إبراهيم النعمي
مظاهر العيد قديما
وصلة دائمة لهذا المحتوى : https://www.albayannews.net/articles/161840/