نعم حنا بدو وصدق الشاعر الذي قال
حنا البدو
حنا بداوتنا الأصل
بالقمة حنّا مو أقل
حنّا بداوتنا تراث
من جيل ل جيل انتقل
حنا معاني ساميه
نروي السيوف الضامية
نرد المنايا ما نهاب
لو هي سعاير حاميه
عندما يأتي شخص ليس لديه تاريخ يذكر ويصفنا بالبدو حقيقة البداوة ليست عيبا فيعيبنا بها بل هي الأصالة وجذورنا متأصلة في البداوة والشجاعة والاقدام.
نعم نحن بدو ولكننا الدولة الأولى في إدارة الحشود في الحج والعمرة وبلادنا المملكة العربية السعودية تقدمت للمركز الـ16 بين اقتصادات مجموعة العشرين بناتج محلي 782.5 مليار دولار بنهاية العام الماضي، ورابع دول مجموعة العشرين من حيث الاحتياطيات الأجنبية بـ489.3 مليار دولار بنهاية أكتوبر الماضي.
وكذلك تعد السعودية ثاني أقل دول مجموعة العشرين من حيث نسبة الدين العام للناتج المحلي الإجمالي بـ19.1 في المئة بنهاية العام الماضي.
نعم نحن بدو ولكن تحولت هذه البلاد من حياة البداوة إلى حياة التطور والنهضة والنمو الاقتصادي والاجتماعي والثقافي بفضل الله تعالى ثم بفضل قيادتنا الرشيدة .
فمنذ توحيد هذه الأرض الطيبة والمباركة على يد الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه و المملكة العربية السعودية تطورت تطورا ملحوظاً.
وأصبحت من الدول الاقتصادية العظيمة
وقفزت قفزة هائلة من دولة نامية إلى دولة مصنعة ومصدرة ومنتجة وذات قوة سياسية واقتصادية واجتماعية وعسكرية.
دولة عظمى لها سيادتها تنعم بالأمن والأمان والاستقرار وتحتفل في ثلاثة وعشرون من سبتمبر من كل عام بذكرى توحيدها على يد البطل المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه بينما بقية الدول تحتفل بالاستقلال من الاستعمار.
والمملكة ممثلة بالقيادة الرشيدة تهتم بالمواطن من خلال مؤسسات المجتمع المختلفة؛ فأنشأت المدارس والمعاهد والجامعات والكليات الصناعية والتجارية والمهنية.
كما أنشأت وسائل الترفيه للمواطن والمقيم على حد سواء.
إنّ السعودية حُوربت من الأعداء في الداخل والخارج ولكن الله معها لأنها راعية لبيت الله الحرام و مسجد رسوله الكريم صلى الله عليه وآله وصحبه وسلم والمشاعر المقدسة.
السعودية تبذل قصارى جهدها في سبيل إسعاد شعبها ولله الحمد ننعم بالخيرات الوفيرة والنعم العظيمة،وهذا كله بفضل الله تعالى ثم بفضل تمسك حكام هذه الدولة بتعاليم الإسلام واتخاذ الإسلام شرعة ومنهاجا.
حفظ الله لنا سمو ولي العهد الأمين محمد بن سلمان القائل أنا أعيش بين شعب جبار وعظيم
والذي شبه همة السعوديين بجبل طويق المعروف والواقع وسط المملكة.
كما نهيب برواد الحرف والكلمة وأصحاب القلم وشعراء الوطن تسخير أقلامهم وحروفهم وكلماتهم في الدفاع عن وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وعن رموزنا الوطنية وعلى رأسهم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز
وسمو ولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.
يجب علينا جميعا تسخير أقلامنا لنخرس الألسن التي تريد النيل من رموزنا الوطنية ومن سمو ولي العهد الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز قاهر المجوس والأعداء.