توج الفيصلي بطلاً لكأس الملك لأول مرة في تاريخه بعد فوزه أمام التعاون 3-2، في المواجهة التي احتضنها ستاد الملك فهد الدولي بالعاصمة الرياض ، في نهائي المسابقة، يوم الخميس الموافق ١٦/ ١٠/ ١٤٤٢هـ .
وشهدت المباراة اثارةً كبيرة خاصها في شوطها الأول والذي قدّم فيه الفريقين أداءً مميزاً حيث كانت البداية للفيصلي الذي كاد مهاجمه إسماعيل عمر أن يفتتح التسجيل عند الدقيقة 13 بعد تلقيه تمريرة من زميله الفرنسي روميان امالفينتو ليواجه المرمى ويسدد الكرة إلا أنها وجدت الحارس البرازيلي كاسيو الذي أبعدها بصعوبة.
ورد التعاون سريعاً وتحديداً عند الدقيقة 14 والتي شهدت تسجيله هدف السبق عن طريق مهاجمه الكاميروني ليندر توامبا الذي حول عرضية زميله الباراغوياني برأسه في شباك الحارس أحمد الكسار.
وحاول الفيصلي العودة سريعاً وسنحت لمهاجمه الرأس أخضري جوليو تافاريس فرصة محققة بعد تلقيه تمريرة من زميله اسماعيل عمر ليواجه المرمى ويسدد الكرة إلا أنها وجدت الحارس كاسيو الذي تصدى لها بصعوبة.
ورد التعاون سريعاً وأهدر مهاجمه توامبا هدفاً محققاً بعد تلقيه تمريرة من زميله البوروندي سيدريك أميسي لينفرد بالمرمى ويسدد الكرة إلا أنها ذهبت خارج المرمى.
وعند الدقيقة 40 تمكن مهاجم الفيصلي جوليو تفاريس من تسجيل هدف التعادل عن طريق ركلة جزاء.
وقبل نهاية الشوط الأول بدقيقة نجح البارغوياني كاكو بتسجيل الهدف الثاني عن طريق ركلة جزاء نقذها بنجاح في شباك الفيصلي.
وفي الشوط الثاني فرض الفيصلي سيطرته خلال خلال الربع ساعة الأولى ونجح مهاجمه جوليو تافاريس بتسجيل هدف التعادل عند الدقيقة 60 بعدما حول عرضية زميله خالد كعبي بقدمه في شباك الحارس البرازيلي كاسيو.
وشهدت المباراة طرد مدافع الفيصلي محمد النخيلان عند الدقيقة 83 بعد اعاقته للاعب التعاون أميسي وهو منفرد بالمرمى.
ولم يؤثر الطرد على لاعبي الفيصلي بعدما واصلوا أفضليتهم وتمكن المهاجم جوليو تفاريس بتسجيل الهاتريك عند الدقيقة 90+3 بعدما ارتقى لعرضية زميله خالد كعبي برأسه في شباك التعاون.
وحاول التعاون العودة للمباراة في الدقائق الأخيرة إلا أن لاعبي الفيصلي وحارسهم نجحوا في تأمين شباكهم لتنتهي المباراة بفوزهم 3-2، ليتوجوا بأول ألقابهم بتحقيقهم كأس الملك.
ابدع المهاجم الرأس أخضري جوليو تفاريس الذي سجّل هاتريك في اللقاء ليقود فريقه لتسجيل أسمه بأحرفٍ من ذهب حيث توج بلقب كأس الملك لأول مرة في تاريخه.