أكد معالي رئيس جامعة جازان الأستاذ الدكتور مرعي بن حسين القحطاني أن التحديثات التي أقرتها وزارة التعليم مؤخرًا مؤشر على العمل لتطوير المنظومة التعليمية، مبينًا أنها تحديثات تتعلق بمختلف الجوانب التعليمية بما في ذلك تطوير المناهج وآلية الدراسة التي ستكون حضورية بدء من العام المقبل.
جاء ذلك خلال رعايته لفعالية حلقة نقاش حول التقويم الدراسي الجديد: مستقبل ومكتسبات، والتي نظمتها الجامعة صباح اليوم الأحد على مسرح كليتي الآداب والعلوم الإنسانية، بحضور وكلاء الجامعة وعدد من منسوبيها ومنسوبي إدارتي التعليم بالمنطقة.
وأوضح الدكتور القحطاني أن الجامعة ستواكب هذه التحديثات وستعمل من أجل تحقيق الكفاءة العلمية من خلال خططها ومقرراتها الدراسية وفق ما يتوافق وسياسية التعليم في المملكة الذي يسعى لأن يكون داعمًا لرؤية 2030.
وانطلقت حلقة النقاش التي أدارها وكيل الجامعة للدراسات العليا والبحث العلمي الأستاذ الدكتور محمد بن حسن أبو راسين، بورقة علمية قدمها عميد كلية التربية الأستاذ الدكتور علي بن محمد جباري حول مراحل التطوير التي مر بها نظام التعليمي في المملكة منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز آل سعود يرحمه الله، وإلى عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان يحفظهم الله.
وناقشت عميدة الكلية الجامعية بالدرب الدكتورة أميمة عبدالوهاب رضوان أثر تعديل التقويم الدراسي الجديد على تنمية القدرات البشرية، وهو ما سينعكس مستقبلًا على قدرات أبناءنا وبناتنا الطلاب.
من جانبها قدمت عضو هيئة التدريس بكلية التربية الدكتورة غادة عبدالكريم زيلعي رؤية تصورية لعودة الدراسة حضوريًا بعد الجائحة وأهمية التوعية الأسرية لدعم المنظومة التعليمية والمساهمة في عودة الحياة إلى وضعها الطبيعي حتى يتحقق الأثر من تطبيق هذه التحديثات التي تجريها وزارة التعليم.
واختتمت حلقة النقاش بورقة علمية حول الدور المأمول والتكاملي بين الأسرة والمدرسة، قدمها رئيس قسم علم النفس بكلية التربية الدكتور حسن إدريس صميلي.