أسدل أسبوع نادي أبها الأدبي الشبابي الستار عن فعالياته ضمن البرنامج الصيفي للنادي المشارك بصيف عسير “مرحبا ألف في عسير”.
وقدم الأسبوع ٧ دورات، و٧ ورش تدريبية، استفاد من موضوعاتها الثرية أكثر من ١٩٠ شابا، فضلا عن استضافة ٧ شخصيات شابة في منصة تجارب وهو برنامج يعتمد في مجمله على التحفيز بالإلهام، لايحتاج المتحدث فيه إلى تلك الخطوات التقليدية للخروج إلى الجمهور، مكتفيا أن يخرج على الجمهور محملاً بأفكارك وحاملاً للمايك!، وكذلك أمسيات متنوعة.
وشهد اليوم الأخير من البرنامج عرض فرقة مسرح الطائف “نقطة آخر السطر”، من تمثيل بدر الغامدي وعبدالرحمن المالكي وتأليف فهد ردّه الحارثي وإخراج عبدالإله السحيمي، حظي بتفاعل الحضور ونال استحسانهم.
تلاه إقامة فهد ردّه الحارثي ورشةً تدريبية، سرد خلالها أنواع النصوص المسرحية، والطريق إلى الكتابة المسرحية الصحيحة، بجانب إتاحة الحوار بين الحضور، ما أظهر الكثير الكتابات المسرحية الخاصة بهم.
وسبق اليوم الختامي؛ ورشة عمل “كيف تسهم في تحقيق رؤية وطنك”، قدمها د.فارس عزيز، وشملت
محاور(6*6*20): عينك على النهاية، عينك على البداية، تواجدك الاجتماعي، تواجدك الافتراضي، دعم المكتسبات، حل المشكلات.
تلاه، تحدث بندر خليل في ليلةٍ من ليالي أبها الجميلة عن مدينته وقصصه فيها، وعن إلهام “الأم العسيريه” لأي من يريد الكتابة، وقدم رؤيته عن كيف ستواجه تجريف الحضارة وتقف شامخةً بتاريخها، دار بعدها الحوار عن طقوس الكتابة المختلفة، وعن “أبها” بشكلٍ كبير.
كما أقيمت أُمسية حوارية “شبابية”، تحت عنوان “القراءة.. حياة”، شارك فيها عدد كبير من الشباب والمهتمين بالعمل الثقافي الأدبي، أدار الحوار الكاتب الصحفي علي القاسمي، بدأه مع سعود الوادعي الذي تحدث بدوره عن تأثير كتب الإلقاء والخطابة عليه، وكيف تمكن من كسر حاجز الخوف عند الحديث للجمهور.
وتحدث إبراهيم النعمي عن تجربته في كتابه.. وكيف جعلته القراءة كاتباً مميزاً ومتحدثاً قديراً!
دار بعدها الحوار في جنبات الكتاب وخلف أسطره المستقيمة، شارك فيه الخبراء والشباب المنطلق.
من جهته أعرب د أحمد آل مريع رئيس نادي أبها الأدبي عن فخره بهؤلاء الشباب وما يحققونه من نجاح. وقال لقد كان عملا تشاركيا حقيقيا ومختلفا. كما أعرب عن شكره لكل زملائه في النادي الذين عملوا على مدار الساعة لمدة أسبوع كامل، وقال: كان الشباب يقودون عملهم بأنفسهم وكانت كل الإمكانات متاحة لهم.