نفذت وزارة الشؤون الإسلامية والدعوة والإرشاد متمثلة بفرعها في منطقة جازان مساء أمس الأربعاء الثامن والعشرون من شهر شوال 1442 هجرية ندوة علمية توعوية حول بيان رئاسة أمن الدولة في جمع التبرعات شارك فيها فضيلة مدير مركز دراسات الإعجاز العلمي في ضوء الكتاب والسنة الشيخ الدكتور علي بن يحي الحدادي وسعادة المتحدث الرسمي لرئاسة أمن الدولة اللواء مهندس بسام بن زكي عطية وأدارها فضيلة مدير عام فرع الوزارة في جازان الشيخ أسامة بن زيد مدخلي الذي استهل تقديمه بالشكر لضيفي هذه الندوة على اجابتهما الدعوة ثم بين أن المملكة العربية السعودية منذ تأسيسها على يد الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن الفيصل آل سعود إلى عهد نجله البار خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود وهي تقف ضد الإرهاب والإرهابيين والجماعات المتطرفة وكل ما يجعل منها ذات قوة وجبروت كالمال وذكر بعض أقوال طغاتهم الذين أكدوا أن المال الذي يأتي عن طريق غسيل الأموال هو سبب قوتهم وانتشارهم , ثم انطلقت الندوة بحديث الدكتور الحدادي عن غسيل الأموال في ضوء الأدلة الشرعية حيث ذكر بعض الأدلة من الكتاب والسنة التي تؤكد حرمة غسيل الأموال وأضح أن الأموال التي تأتي عن طريق غسيلها تستخدم في المحرمات كتجارة المخدرات والملاهي الليلة ومراكز الدعارة وكذلك تدعم الإرهاب والجماعات كالإخوان وداعش ومن على شاكلتهم , وقال سعادة اللواء مهندس بسام عطية في محوره حول جهود المملكة في مكافحة غسيل الأموال والأنظمة والجزاءات في ذلك أن المملكة العربية السعودية ولله الحمد احتلت مقاماً مرموقاً بين دول العالم ودول العشرين خصوصاً بسبب ما قمت به حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز من خطوات متقدمة في محاربة الإرهاب وبذلت دماء أبناءها الغالية ليحافظوا على دولتهم ومقدساتها من عبث العابثين وكيد الكائدين , وأضاف أن الدولة وضعت الأدوات الشرعية والقانونية المناسبة لمحاربة هذه الفئة التي امتهنت غسيل الأموال وبعضهم تغلغل في الجهات الخيرية وسرق أموال التبرعات حتى قطعت المملكة الطريق عليهم وعاقبة كل من سولت له نفسه وباع بلاده ووطنه ودينه بثمن بخص .
جاءت هذه الندوة – التي نقلت عبر منصة التواصل الاجتماعي زوم والتي حضرها عدد كبير من المستمعين من داخل وخارج المملكة العربية السعودية – ضمن البرنامج الدعوي والتوعوي حول بيان رئاسة أمن الدولة في جومع التبرعات والذي رعاه معالي وزير الشؤون الإسلامية الشيخ الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ ونفذه فرع وزارة الشؤون الإسلامية في منطقة جازان