وقع سمو رئيس اللجنة الأولمبية العربية السعودية الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل والرئيس التنفيذي لشركة نيوم المهندس نظمي النصر، اليوم، مذكرة تفاهم بين الأولمبية السعودية وشركة نيوم لمدة خمسة أعوام في مكتب سموه بجدة.
وقال الأمير عبدالعزيز بن تركي الفيصل أن توقيع الاتفاقية مع شركة بحجم نيوم سيسهم في تطوير الرياضة السعودية بشكل عام، والتنافسية بشكل خاص، كون القطاع الخاص عنصراً مهماً للارتقاء بمستوى القطاع الرياضي، خاصة وأن المملكة مقبلة -بإذن الله- على استضافة الدورات والبطولات العالمية في مختلف الرياضات.
وكشف سموه أن المذكرة تهدف إلى تعزيز سبل التعاون المشترك بين الطرفين، وأن الاتفاقية تنص على مشاركة الجهتين لاستراتيجيتهما الرياضية بشأن الألعاب التنافسية لمواءمة الأولويات والتركيز على الرياضة، وتطوير النظام البيئي للرياضات التنافسية، لضمان مساهمة نيوم في تحقيق أهداف اللجنة الأولمبية السعودية، وعمل مختبر المفاهيم، *ومركز* الابتكار الرياضي في نيوم.
وأشار سموه أن الاتفاقية شددت على تعزيز التعاون بين الطرفين؛ لتطوير مراكز التميز المحددة للرياضات التي ستستضيفها نيوم، وتصميم وبناء جميع الممتلكات الرياضية، إلى جانب استضافة الأحداث الرياضية الدولية، وإنشاء فريق عمل للفعاليات مع ممثلي وزارة الرياضة واللجنة الأولمبية العربية السعودية لضمان مواءمة الفعاليات الرياضية التي تستضيفها المملكة تحقيقاً لرؤية 2030م.
وفي معرض تعليقه على هذه الشراكة مع الأولمبية السعودية، قال المهندس نظمي النصر، الرئيس التنفيذي لنيوم “أن هذه الشراكة تأتي امتداداً لاستراتيجيتنا الرامية إلى جعل نيوم وجهة رياضية عالمية تصنع فرصاً استثمارية مبتكرة، وتخلق مفاهيم جديدة لأنماط حياة صحية، ويؤكد هذا التعاون على تناغم الطموحات والتطلعات بين الأولمبية ونيوم وانعكاسها الكبير -بمشيئة الله- على تعزيز مكانة نيوم كعاصمة عصرية للرياضات العالمية.”