انتهت بلدية محافظة القطيف من أعمال مشروع الطريق الساحلي في مدينة سيهات، وذلك ضمن جهود البلدية لتعزيز مكونات البنية التحتية وتوفير الطرق التي تحقق انسيابية الحركة المرورية وتعزيز شبكة الطرق في المحافظة، كما يندرج هذا المشروع ضمن إطار استراتيجية أمانة المنطقة الشرقية ممثلة في بلدية محافظة القطيف، والتي تميزت بمشاريعها التنموية التي تبرز المظهر الجمالي العام ومرافق وبنى تحتية رائدة تعزز نمط الحياة وتتوافق مع برامج جودة الحياة.
وتعمل بلدية محافظة القطيف ضمن منهجيتها لتطوير منظومة الطرق على استحداث طرق رابطة وإضافية، بما يتناسب مع المستجدات وبالشكل الذي يواكب التوسع العمراني للمناطق، وإيجاد المرافق الخدمية التي تعزز التنمية، وترفع مستوى السلامة لجميع مستخدمي الطرق.
وأوضح رئيس بلدية محافظة القطيف المهندس محمد بن عبد المحسن الحسيني أن الطريق يبلغ طوله 800 م، وعرضه 60م، وبلغت تكلفته حوالي ثمانية ملايين ريال، تضمنت أعمال التسويات والأسفلت وتصريف الأمطار والإنارة والأرصفة.
ولفت الى أن الطريق يأتي ضمن خطة البلدية لتطوير البنية التحتية بشكل متطور ومستدام مما يسهم في دفع عملية التطور وتلبية النمو الحالي والمستقبلي، كما يعتبر الطريق الساحلي في سيهات أحد الطرق السياحية الترفيهية التي ستسهم في تعزيز شبكة الطرق وتحقيق انسيابية الحركة المرورية وتعزيز محاور الربط مع مخطط النايفية إلى جانب خدمة المشاريع التطويرية القائمة والمستقبلية بما يتماشى مع أهداف رؤية 2030 ويحقق برامج انسة المدن وجودة الحياة.