البيان _ نواف زين - الاعلام والاتصال  

تُمثل الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية أحد أهم الإستراتيجيات الطموحة، التي أطلقها سمو ولي العهد رئيس اللجنة العليا للنقل والخدمات اللوجستية، بشمولها عددًا من المشروعات والمبادرات المهمة التي تسهم في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.
وبوصف قطاع النقل والخدمات اللوجستية الشريان المهم في تحقيق العديد من المستهدفات، راعت الإستراتيجية الوطنية المساهمة في تحقيق مستهدفات قطاع الحج والعمرة الذي يستهدف الوصول إلى 30 مليون معتمر بحلول عام 2030، من خلال رفع الطاقة الاستيعابية للمطارات لتصل لأكثر من 330 مليون مسافر، بالإضافة لرفع مستوى السلامة على الطرق، حيث تستهدف الإستراتيجية الوصول للمركز السادس عالمياً في جودة الطرق، بالإضافة لخفض الوفيات على الطرق أكثر من 50%، ما ينعكس على سلامة ضيوف الرحمن خلال تنقلهم، وتُبرهن الدور المحوري والإستراتيجي الذي يؤديه قطاع النقل والخدمات اللوجستية في تحقيق مستهدفات العديد من القطاعات الواعدة والطموحة.
الإستراتيجية الوطنية للنقل والخدمات اللوجستية بداية مرحلة جديدة في قطاع النقل والخدمات اللوجستية، الذي يستند على بنية تحتية مميزة، بدأ بناؤها قبل 70 عاماً عندما وجه الملك عبدالعزيز آل سعود -طيب الله ثراه- بإنشاء وزارة النقل والخدمات اللوجستية “وزارة المواصلات حينها”، حتى واصل القطاع مسيرة التنمية حتى أصبحت المملكة حالياً في المركز الأول عالمياً في ترابط شبكة الطرق تتجاوز 75 ألف كم، بالإضافة لتحقيق العديد من المنجزات التي تؤكد متانة هذا القطاع ودوره المحوري والمهم في مسيرة التنمية وفي تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.