أطلقت الإدارة العامة للتعليم بمنطقة جازان بالتعاون مع جامعة جازان ممثلة بالمستشفى الجامعي مبادرة ” معا نبادر ” الهادفة للتوسع في نطاق أخذ الجرعة الأولى من لقاح كورونا ( كوفيد– 19) للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم ومختلف فئات المجتمع وتحصين جميع طلاب وطالبات تعليم جازان في الفئة العمرية من 12 وحتى 18 عاما استعدادا لعودة آمنة لمقاعد الدراسة.
حيث دشن مساعد المدير العام للتعليم بمنطقة جازان للخدمات المساندة الأستاذ علي عطيف ومدير المستشفى الجامعي بجامعة جازان الدكتور مدني عيسى والمساعد للشؤون المدرسية الأستاذ ملهي عقدي خمسة مراكز مدرسية للتحصين ضد فيروس كورونا ( كوفيد – 19) موزعة في عدد من مكاتب التعليم التابعة لها بالمحافظات المختلفة، يتم من خلالها تقديم اللقاحات للطلاب والطالبات ومنسوبي التعليم ، بالإضافة لمختلف فئات المجتمع دون مواعيد مسبقة ، وبالقرب من مساكنهم في ترجمة حقيقية للشراكة والتكامل بين التعليم العام والعالي لتحقيق عودة آمنة للمدارس ، حيث عمل تعليم جازان على تحويل عدد من المباني التابعة له لمراكز للتحصين بعد تهيئتها ، وتزويدها بالإجراءات الاحترازية المختلفة، مع توفير الكوادر المساندة من المتطوعين والمتطوعات لتنظيم استقبال المستفيدين ، في حين وفرت الجامعة اللقاحات والكوادر الطبية المدربة .
وأعرب المساعد للخدمات المساندة الأستاذ علي عطيف عن سعادته بتدشين مبادرة ” معا نبادر ” بتعليم جازان الهادفة للتوسع في مراكز أخذ اللقاح بالتعاون مع جامعة جازان من خلال افتتاح العديد من مراكز التطعيم في مختلف المكاتب التابعة للإدارة بهدف توسيع نطاق أخذ لقاح فايروس كورونا للطلاب والمعلمين وأولياء الأمور ومختلف شرائح المجتمع ، مبينا استبشاره بالإقبال الكبير من الطلاب على أخذ اللقاح ما يبشر بعودة آمنة لمقاعد الدراسة بعد تحصين الفئة المستهدفة بحسب توجيهات ولاة الأمر حفظهم الله .
وبين أن تعليم جازان من خلال المبادرة قدم ترجمة حقيقية للشراكة والتكامل ما بين التعليم العام والعالي ، وذلك بالتعاون مع جامعة جازان للتوسع في افتتاح مراكز للتحصين عبر قيام الجامعة بتوفير الكوادر الطبية واللقاحات ، فيما تمثل دور تعليم جازان في توفير المقرات المجهزة والتي تغطي عدد كبير من محافظات المنطقة لتحصين أكبر عدد ممكن من الطلاب والطالبات استعدادا لعودة دراسية آمنة ، كاشفا عن الاستمرار في افتتاح مراكز جديدة لتغطية كافة مكاتب التعليم التابعة لهم وفق خطة زمنية مجدولة .
من جانبه كشف الدكتور مدني عيسى مدير المستشفى الجامعي بجامعة جازان أن مبادرة الجامعة مع تعليم جازان التي انطلقت تأتي امتدادا لجهود وزارة التعليم لتوسيع تحصين طلاب ومنسوبي التعليم بقسميه العام والعالي بهدف الوصول لهم ولجميع شرائح المجتمع ، وتقديم اللقاحات بالقرب من مواقع سكنهم ، للمساهمة في إتمام تحصين كافة أفراد المجتمع للعودة لحياة طبيعية وآمنة.
وبين المساعد للشؤون المدرسية الأستاذ ملهي عقدي أن مراكز التطعيم بالشراكة مع جامعة جازان ممثلة بالمستشفى الجامعي هي مبادرة نافعة ومفيدة يهدف تعليم جازان من خلالها لتحصين الطلاب ومختلف فئات المجتمع ، حاثا إياهم للاستفادة من هذه الفرصة ، وكشف أن هذه المراكز ستستمر لعدة أيام لاستقبال الطلاب قبل بدء العام الدراسي ضمن الإجراءات التي تبذلها الوزارة لتحقيق عودة دراسية آمنة .
من جانبه أوضح مدير الشؤون الصحية المدرسية بتعليم جازان الأستاذ علي مجممي : أنه وبتوجيهات سعادة المدير العام نفذت إدارة التعليم العديد من المبادرات الهادفة للتوعية بالوباء والسيطرة عليه واحتوائه ومن ذلك مبادرة ” معا نبادر ” التي تم تدشينها وإطلاقها بهدف التوسع في أخذ اللقاحات وتوفير مراكز متعددة لتقديم ذلك في مختلف المكاتب التابعة للإدارة للتسهيل على الطلاب ومختلف فئات المجتمع والتيسير عليهم ، مؤكدا أن تعليم جازان مستمر في طرح وتنفيذ مبادرات مختلفة ضمن جهود دولتنا المباركة لاحتواء هذا المرض.
وبين أن المبادرة تأتي بتنفيذ تعليم جازان والجامعة ، مستهدفة الطلاب والطالبات في الفئة العمرية من 12 وحتى 18 سنة والمعلمون والمعلمات وأولياء الأمور والمجتمع المحلي ، بهدف توسيع نطاق أخذ اللقاح عبر 6 مراكز تمثلت في مركزين بمكتب تعليم صامطة بمجمع حنظلة بن أبي عامر وبمتوسطة وثانوية اللقية للبنات، ومركزين بمكتب تعليم أبو عريش بكل من متوسطة وثانوية الواصلي للبنات ومتوسطة وثانوية عياش للبنات ومركز بمكتب تعليم العارضة في متوسطة وثانوية إسكان الروان للبنات ومركز بمكتب المسارحة والحرث في متوسطة أسيد بن حضير للبنين في إسكان الحصمة ، كاشفا بأن عدد المستفيدين منذ انطلاقة المبادرة بلغ 1104 مستفيد ومستفيدة.
بدوره بين مدير إدارة النشاط الطلابي بنين بتعليم جازان الأستاذ محمد النعمي أنه بدعم وتوجيه من سعادة المدير العام عملت إدارتي النشاط الطلابي و تقنية المعلومات جنباً إلى جنب لإطلاق منصة إلكترونية للعمل التطوعي يتم من خلالها تسجيل المتطوعين والمتطوعات والقيادات الكشفية ضمن عدد من المجالات كتنظيم وإدارة الحشود وإدخال البيانات من أجل المساهمة في إنجاح المبادرة، حيث تم توزيع المتطوعين في مراكز اللقاح المدشنة للعمل على استقبال المستفيدين وإدخال بياناتهم وتوجيههم لتلقي الجرعة ، كاشفا مشاركة ما يزيد عن 35 متطوعًا ومتطوعة من منسوبي التعليم من المعلمين والمشرفين في أول المراكز المدشنة بلغت ساعات تطوعهم عبر المراكز ما يزيد عن 590 ساعة تطوعية ، فيما بلغ عدد المسجلين في منصة التطوع للمشاركة في المبادرة 142 متطوعا في مختلف مكاتب التعليم.