ما كلّ مجهد ينذكر بالمحامد
ولا كلّ رؤية مثل رؤيــة محمد
في 25 أبريل 2016م تم الإعلان عن رؤية السعودية 2030 وهي خطة ما بعد النفط للمملكة العربية السعودية ، والتي أطلقها مهندسها والموجه الأول لها ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود -حفظه الله ورعاه- وخلال خمسة أعوام من انطلاقتها شهدت المملكة قفزات متنوعة في مختلف المجالات فقد حققت العديد من المنجزات الوطنية على كل الأصعدة والمستويات فقد زادت أصول صندوق الاستثمارات العامة وكذلك تطوير القطاع المالي، وارتفاع الصادرات غير النفطية وزيادة التدفقات المالية بالسوق السعودي وارتفاع نمو التجارة الإلكترونية والتوسع في توزيع المنتج السكني و تعميق جهود التوظيف والعمل على تمكين المرأة ورفع مساهمتها في سوق العمل رفع كفاءة المنشآت الصغيرة وإدراج واحة الأحساء ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي إضافة وإطلاق المبادرات لتشجيع الاستثمار السياحي وتوطين قطاع الطاقة المتجددة وتشجيع الاستثمارات بالقطاع الخاص وزيادة سعة شبكة الألياف الضوئية والتوسع في المواسم السياحية وتسهيل الإجراءات الجمركية واطلاق مبادرة تطوير المملكة كمركز للتكنولوجيا المالية والمساهمة في دعم الشمول المالي وزيادة وتيرة المعاملات الرقمية فهذه الرؤية الشاملة التي وضعت من قبل القيادة السعودية الحكيمة تعد خارطة طريق توجه كل السياسات الإقتصادية والإصلاحية والتنوية ومن الصعوبة بمكان رصيد جميع مشاريع وإنجازات هذه الرؤية الطموحة فكل يوم يصحو الوطن على افتتاح وتدشين العديد من المشاريع الوطنية العملاقة التي حققتها المملكة العربية السعودية في ظل قيادتها الحكيمة وعلى كافة الأصعدة والمستويات و ضمن رؤية المملكة 2030 وبالمناسبة تمر اليوم(31 أغسطس ) الذكرى (36) لميلاد سموه حفظه الله وسدد على دروب الخير والرشاد خُطاه ونفع بجهوده المملكة والأمة العربية والإسلامية .
يــا موثـــق التاريـــخ بآخـر ثمـــاني
والعـــــام بالميـلاد خمـس وثمانيـن
راجــع تجـد ميـــلاد رمـــز التفــاني
محمد صقر سلمان طلق الحجاجين