تشتهر محافظة القطيف في المنطقة الشرقية بكثرة أشجار اللوز المنتشرة في المزراع والشوارع وحتى المنازل، لتزود الأسواق بمحصولها الوافر من الثمار بألوانه وأنواعه المختلفة والمحبب أكله للجميع .
ويسمي البعض في المنطقة شجرة اللوز، بشجرة القَضْبُ وهي من الأشجار، التي تطول وتبسط أَغصَانها وأوراقها الكبيرة والجميلة وتتلون على مدار السنة، ولها مكانة خاصة في قلوب الأهالي، حيث كانت تتوسط ساحات البيوت، وتزرع كشجرة زينة داخل منازلهم ويستفيدون من ثمارها.
وتثمر شجرة اللوز في فصل الصيف، بالتزامن مع موسم الرطب، بعدة أحجام وألوان مختلفة أشهرها الأحمر ثم الأصفر والأخضر والأرجواني، ومنها المعروف بالسكندري، وتتميز بطعم حسب لون الثمرة.
وخلال جولة لوكالة الأنباء السعودية في أسواق ومزارع محافظة القطيف لوحظ كثرة أنواع أشجار اللوز وكميات من اللوز تباع في الأسواق، وألتقى محرر واس البائع أحمد الحبيب الذي أفاد أن ارتفاع سعر اللوز يرجع إلى قلة الإنتاج، حيث يصل سعر الصندوق الذي يشتريه من المزارعين بوزن 20 كيلو إلى 700 ريال، ويتم بيعه بالتجزئة في عبوات ذات أوزان متعددة .
بدوره، بين بائع الخضار حسين أحمد العلوان، أن السوق المحلي تتوفر به عدة أنواع من اللوز منها الحبان والبلدي والإماراتي والسكندري، وتتفاوت أسعارها بالكيلو أو الفلينة ما بين 25 إلى 40 ريالاً، والسكندري ما بين 35 إلى 40 ريالاً، وبعضها أسعار الكيلو تتفاوت بين 20 إلى 40 ريالاً حسب توفره وطلبه في السوق .
أما المزارع أحمد التركي فأشار إلى أن موسم اللوز في محافظة القطيف يحمل أنواعاً وأصنافاً عدة منها الأحمر، والأخضر، ثم السكندري الذي يعد من أجود أنواع اللوز لكبر حجمة ولذة طعمة، ثم الأصفر، والأرجواني، إضافة إلى وجود أصناف أخرى في الأسواق.
من جهته، أوضح المزارع عبدالله التركي، أن اللوز في القطيف اكتسب جودة عالية وذلك بسبب أجوائها الحارة والرطبة، مما يساعد على نضوجها مبكراً، مبيناً أنه يفضل لوز الحبان لصغر حجمه ونضوجه المبكر، وانتشرت في الأسواق عدة أنواع منها البحريني والإماراتي والهندي، لكن يتفوق عليها اللوز القطيفي بطعمه المميز الذي يتشوّق لاقتنائه المتسوقون.