أصدر مركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني العدد الثالث والأربعين من مجلة “الحوار”، والذي تضمن الكثير من المواضيع المتنوعة التي شارك في إعدادها نخبة من مختلف الأطياف الفكرية والشرائح الاجتماعية، سواء من داخل المملكة أو خارجها.
وأوضح سعادة الأستاذ/ إبراهيم بن زايد العسيري نائب الأمين العام للمركز أن مجلة الحوار تعد إحدى وسائل التواصل التي يصدرها المركز بشكل فصلي في إطار جهوده المستمرة لإيصال رسالته وأهدافه السامية بما يساهم في ترسيخ ثقافة الحوار وتعزيز قيم الوسطية والاعتدال والتعايش والتلاحم الوطنية.
وأكد حرص المركز على تطوير المجلة بشكل دوري، وفي ضوء هذا التطوير تم إطلاق الموقع الإلكتروني للمجلة ليواكب مرحلة التحول الرقمي التي تشهدها وسائل الإعلام في مختلف المجالات، وسعياً لتسهيل الوصول لأكبر عدد من القراء والمتابعين داخل المملكة وخارجها، لافتا إلى أن هذا التطوير يأتي ضمن جهود المركز الهادفة إلى توسيع المشاركة المجتمعية في تحقيق أهدافه عبر استخدام مختلف المنابر الفكرية، والتي تأتي في مقدمتها وسائل الإعلام.
وسلط العدد الجديد الضوء على أبرز الأنشطة والفعاليات التي نفذها المركز خلال الفترة الماضية، منها تنظيم ورشة عمل الخط العربي، وتوقيع مذكرة تفاهم مع جمعية النهضة النسائية الخيرية، وإقامة لقاء حواري لتعزيز لغة الحوار والتعايش بين الشباب.
كما اشتمل العدد على مجموعة من التقارير المتنوعة منها تجربة التعايش في مدينة جربة التونسية، إضافة إلى أهمية المسؤولية المجتمعية في مواجهة خطاب الكراهية، وإسهامات المرأة في تحقيق التنمية، والمواطنة الرقمية ودورها في رقي المجتمعات وتقدمها والتعريف بها في المحافل الدولي.
يذكر أن مجلة الحوار تعد صوتا إعلاميا وثقافيا لمركز الملك عبد العزيز للحوار الوطني. ومنذ صدورها باتت المجلة تحظى بأهمية كبيرة على الساحتين المحلية والعربية، نظرا للتنوع الثقافي والتجديد الذي تشهده المجلة، إضافة إلى ما تتسم به من منهج موضوعي وسطي معتدل.