اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية يوماً في كل عام يُحيي ذكرى عام 1932 عندما أعاد الملك عبد العزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه ، في مرسوم ملكي تسمية مملكة  "نجد والحجاز " إلى " المملكة العربية السعودية "
تحت راية " لا إله إلا الله محمد رسول الله " .
ولاشك بأن هذا اليوم التاريخي له مكانةً وشأناً عظيم في نفوس أبناء هذا الوطن الغالي ، يوماً يمثل ماضينا وحاظرنا ومستقبلنا .. ومن المعلوم بأن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية هو مناسبة غالية علينا كمواطنين لهذه البلاد الطاهرة حماها الله من كل سوء ، ومن الأيام الخالده في ذاكرتنا حيث يحتفل  به السعوديون جميعهم قيادة وشعباً صغاراً وكباراً تعبيراً عن مشاعرهم وفخرهم واعتزازهم بإنتماءهم لهذا الوطن ببقاعه المقدسة التي هي مهبط الوحي ومنبع الرسالة بلاد الحرمين الشريفين وقبلة الإسلام والمسلمين ، يوماً تاريخياً فيه ذكرى توحيد كافة أرجاء هذه البلاد المباركة على يد المؤسس طيب الله ثراه ، يوماً يعتز به المواطن السعودي وكله فخراَ وشموخاً بوطنيته يستحضرون فيه الجميع واقعاً جديداً حافلاً بالمشروعات التنموية الضخمة التي تقف شاهدًا على تقدم ورقي هذه الدولة أسوة بمصاف الدول المتقدمة.
أختتم المقال بأبيات دُونت بهذه المناسبة يقول فيها الشاعر علي بن راضي المطيري  :
غطرفي يا المملكة فرحت العام الجديد
91 عـام( ن )  بعـد توحيـدهـا
غطرفي لعيون سلمان فـ اليوم السعيد
ولـ ولـي العـهـد رشـي علـيـه ورودهـا