يممتُ وجهي
صوبَ شُرفةَ مطلبي
لما سؤالُ القلبِ شرقيَ مغربي
ناديتُ
شعري أن يفَي لِمُحِبَّةٍ
حرفًا بِلا زيفًا يُصوِرُ مذهبي
ونقشتُ عشقًا
في الضلوع مُنمقاً
ورسمتُ فوق الضادِ طرفَ مُعذبي
يا عشقُ
هيا قطعيني قصيدةً
أو ردديني في شفاهكِ واطربي
لو من
خلي بالوصالِ فديتهُ
فيجودُ لي بتوددِ وتحببِ
لهفي
على حُلمِ الخيالِ وإن بدا
صعبُ المقاربةِ عزيزُ المطلبِ
ناولتُها
كفي فماستْ نحوها
وأنا أذوقُ من الشفاةِ فتقربي
من كرمةِ الشفةِ
أعتصرنا خمرنا
في رأسِ أسقيةٍ زُلالِ فاشربي
وصِفاتهُ
لولا الوفاءُ وخوفهُ
أسرفتُ في تقبيلِ ذاكَ الأعذبِ
لمياءُ
والصدرُ الحنون صبابتي
لُفي عليَ من ردائِكِ وأختبي