قال معالي رئيس جامعة الامام عبدالرحمن بن فيصل الأستاذ الدكتور عبدالله بن محمد الربيش ؛ ازدانت بوشاحه الأخضر دارنا الصغرى جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل، نقلت من خلال الصورة والكلمة أجزل معاني الفرح والبهجة وأسمى دلائل الفخر والاعتزاز بدارنا الكبرى ومملكتنا العظيمة في يومها الوطني الواحد والتسعون، هو ديدن نحتفي به كل عام لنستذكر لحظات ذكرى وطنية خالدة عاشها تراب هذا الوطن الغالي، ونعيش من خلاله واقع العز بتاريخه، والفخر بحاضره، والطموح الواثق بما سيكون عليه مستقبله بإذن الله، ننتشي في هذا اليوم عبق ذكرى توحيد بلادنا الحبيبة، على يد جلالة الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن بن فيصل آل سعود -طيب الله ثراه- واحدة وتسعون صفحة من صفحات التاريخ والشأن العظيم، ترسم تلك الملحمة التي خاض غمارها قائد فذّ محنّك، ليجمع شتات الأطراف المتباعدة بوثاق اللحمة الوطنية، وضمن كيان راسخ الجذور متماسك القواعد والأركان، ليسير على إثره ونهجه قادة عظماء كانوا خير خلف لخير سلف، حملوا الأمانة وأخلصوا النية والعمل للسير بمملكتنا نحو غد مشرق يعقبه نماء مقبل بإذن الله، حتى باتت اليوم في ظل قيادة مولاي خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- وبما رسموه من رؤى ثاقبة ضمن رؤية المملكة 2030 أنموذجًا للتطور والرخاء، ورمزًا رائدًا من رموز التنمية والنهضة، تحتل مكانتها المتقدمة في شتى الميادين سياسيًا واقتصادياً وبيئياً ومجتمعيًا؛ لتكون في مقدمة الركب الدولي كأحد أبرز الدول منزلة ومكانة وقوة وصناعة قرار، ترفل برغد دائم، وتحمل لنا وعد خالص -بعد توفيق الله- بأنها ستكون لنا دائمًا الدار والحضن والوطن الآمن مهما تكالبت الصعاب وتوالت التحديات، لنكون لها نحن بأرواحنا جمَع وجُند وسواعد بناء وفية صادقة، مخلصة أبية.
جاء ذلك في الاحتفال الذي نظمته الجامعة ممثلة بعمادة شؤون الطلاب بمناسبة اليوم الوطني 91 وسط تطبيق كافة الإجراءات الاحترازية الذي استُهل بايات من القران الكريم ثم السلام الملكي ثم ” أوبريتاً ” وطنياً ثم عروض مرئية ومشاعر وطنية ومعرض فني طلابي على هامش الاحتفال كما تم تكريم لاعب الكاراتيه العالمي طارق حامدي أحد طلبة الجامعة .
وأضاف الدكتور الربيش بانه و في خضم هذه المسيرة المباركة تقف منظومة التعليم في المملكة شاهدة عيان على هذا التقدم والتطور والوصول إلى مراحل التميز غير المسبوقة، فباتت صروح التعليم تنافس مثيلاتها عالميًا، واحتلت جامعاتنا السعودية بفضل الله مراكز متقدمة في التصنيفات العالمية ومؤشرات البحث العلمي والابتكار، ومع تجديد الاعتزاز والفخر بمسيرة التعليم في المملكة، فإننا في جامعة الإمام عبدالرحمن بن فيصل نجدد العهد بالتمسك بدورنا كصرح تعليمي ورافد للفكر والمعرفة، واستمرار نهجنا في تهيئة أجيال الغد بأعلى معايير الجودة على المستوى المحلي والإقليمي والدولي، مستندين في ذلك على الهمم الطموحة لمنسوبيها، وعلى ما نلقاه من رعاية واهتمام قادة بلادنا -أيدهم الله- وما نحظى به من دعم وتعزيز من معالي وزير التعليم كحامل للراية وقائد للركب.
وذكر عميد شؤون الطلاب الدكتور علي بن طارد الدوسري بهذه المناسبة باننا نقف بكل فخر واعتزاز بمناسبة عظيمة من تاريخنا المجيد في مناسبة اليوم الوطني 91 والتي تحمل في طياتها الإنجازات والمكاسب التي تحققت على مدى عقود من الزمن ويجب أن تظل حية في النفوس عاما بعد عام و إن الوطن له أبعاد كثيره تطول الكلمات لتوضيحها ويطل علينا كل عام ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لتعيد إلى الأذهان هذا الحدث التاريخي المهم ويظل تاريخ توحيد مملكتنا الغالية يوماً محفوراً في ذاكرة التاريخ لكل مواطن سعودي وهو اليوم الذي وحد فيه الملك عبد العزيز – رحمه الله – هذا الكيان وأحال الفرقة الى وحدة وتكامل وهي مناسبة خالده ووقفة عظيمة يعي فيها الأجيال قصة أمانة قيادة ووفاء شعب ونستلهم منها القصص البطولية التي سطرها المؤسس الملك عبد العزيز – طيب الله ثراه – وأبنائه البررة من بعده بأن المواطنة الحقه أن يدرك المواطن أن تطور وطنه ومجتمعه يبدأ بإصلاح نفسه .
وأضاف الدكتور الدوسري بأن ما مر به العالم من الأزمة الصحية المتمثلة بجائحة كوفيد19 ؛ لهو خير شاهد على الدور الريادي والبارز والمحوري لمملكتنا الغالية سياسياً واقتصادياً وإنسانياً ، وكذلك تميز قدرة الأنظمة الصحية والتعليمية والتقنية ؛ لتدعو لشكر الله عز وجل ، والفخر من كل مواطن يعيش على هذه الأرض الطاهرة على نعمة الوطن العزيز على قلوبنا .