سلَّط تقرير لبرنامج “إم بي سي في أسبوع” الضوء على ممارسة السعوديات لهواية ” “الدريفت” أو “دراج ريس” والتي كانت محصورة فقط على الشباب، بعد توفير بيئة آمنة وملائمة لممارستها.
وأوضحت رشا زمزمي، إحدى هاويات “الدريفت”، أن الحماس والمنافسات الثنائية شجعتها على ممارستها، لافتةً إلى أنها مارست السباقات ولكن في البداية كانت متوترة ولكنها “عاشت عالم تاني”.
من جانبها، ذكرت هديل خان، أنها كانت تعمل شيف في تخصص الحلويات ودخلت مجال “الدريفت” ولم يكن لها أي تجربة سابقة بالسيارات، مبينة أنها بعد تجربة التاكسي دريفت تنوي المواصلة للوصول إلى البطولات.
بدورها، قالت غيداء سندي، إنها دخلت إلى المجال عن طريق شقيقها الذي يهوى السيارات، وتعمقت فيها عن طريق “الدريفت” وأصبحت من خلالها تخرج الطائقة الزائدة في جسدها.
وأكدت فتون المفرج، أنه يجب على كل شخص أن تكون لديه هواية يمارسها، مشيرة إلى أن شعور “الدريفت” مختلف عن رياضات أخرى مثل الغوص بسبب الحماس في السباقات.