سلّم صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن عبد العزيز بن محمد بن عبد العزيز أمير منطقة جازان بالنيابة رئيس اللجنة التنفيذية للإسكان التنموي بالنيابة بديوان الإمارة اليوم، مفاتيح وحدات الإسكان التنموي للأسر من مستفيدي من خدمات جمعية غراس للأيتام في المنطقة حيث تمثل الدفعة الثانية من خطة التسليم، والتي تغطي احتياج الأسر بالمنطقة، من مستفيدي الاسكان التنموي، وذلك بحضور مدير فرع وزير الإسكان بجازان المهندس حسن بن سالم السهيمي، وعضو مجلس إدارة جمعية غراس للأيتام م. عمر الشيخ ، وعددا من المستفيدين.
ونوه سمو أمير جازان بالنيابة ، بالاهتمام والحرص والمتابعة من القيادة الحكيمة -حفظهما الله- بدعم شتى المجالات التي تحقق الاستقرار للأسرة السعودية وتنميتها وتوفير الحياة الكريمة ورفع مستوى جودة حياة أفرادها، منوهاً بالدور الذي تقوم به وزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان والجمعيات الخيرية في هذا الجانب، من خلال مبادرة الإسكان التنموي.
وأضاف سمو الأمير محمد بن عبدالعزيز ان ما نلمسه ونعيشه في هذه المرحلة وفي عهد الخير والبركة والعطاء ما هو إلا نتيجة لرؤية المستقبلية التي تهدف لتوفير كافة الخدمات لكافة المواطنين في كل مناطق المملكة وتمكينهم من أسباب العيش الكريم والمساهمة في بناء وطنهم حيث نرى اليوم إحدى ثمار التكامل بين القطاع الحكومي ممثلا بوزارة الشؤون البلدية والقروية والإسكان، والقطاع غير الربحي ممثلا بالجمعيات الخيرية، من خلال استفادة الأسر الأشد احتياجا وفق معايير واضحة وحكومة فاعلة يشارك فيها ويدعمها عدد من الجهات الحكومية والشركات الوطنية والأفراد من المجتمع، مقدما التهنئة لأسر الأيتام، ومثمنا الدور الذي تقوم به الجمعيات الخيرية بالمنطقة.
وبين مدير شؤون الإسكان بمنطقة جازان م. السهيمي ، أن الإسكان التنموي أحد مبادرات برنامج الإسكان الذي يهدف لتلبية احتياج الأسر الأشد حاجـة في المجتمــع من المساكن وتمكيـنهم من تملـك المسكن المناسب أو الانتفاع به وفق احتياجاتهـم، حيث يوفر الإسكان التنموي الوحدات السكنية ضمن الشراكة مع الجمعيات الخيرية بالمنطقة إما من خلال الشراء من الوحدات المعروضة بالسوق أو من خلال التشييد والبناء أو من خلال الوحدات السكنية للوزارة والمتوفرة في منطقة جازان.
وعبر المهندس حسن السهيمي عن شكره وتقديره لسمو أمير منطقة جازان بالنيابة على دعمه ومساندته لجميع برامج ومبادرات فرع الإسكان في المنطقة، وتذليل جميع المعوقات التي تواجهها، مشيداً في الوقت ذاته بالدور الذي تقوم به الجمعيات الأهلية عبر شراكتها مع الإسكان التنموي، من المساهمة بتسليم المساكن، ومن دور بارز لضمان سرعة وصول الدعم الحكومي للأسر المستحقة.