رعى قائد وحدة أمن مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة جازان العقيد عبدالله محمد حمدي وبحضور العقيد فواز عسيري والمقدم علي عواجي مساء الليلة حفل تكريم المتقاعدين من منسوبي وحدة أمن مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة جازان وذلك باستراحة العز وسط جمع غفير من الأصدقاء والزملاء .
حيث أقيم بهذه المناسبة حفل خطابي من تقديم / محمد أحمد حكمي ثم بدأ الحفل بآيات من الذكر الحكيم تلاها بحي السلامي ثم ألقى قائد وحدة أمن مطار الملك عبدالله بن عبدالعزيز بمنطقة جازان العقيد عبدالله محمد حمدي كلمة رحب في مستهلها بجميع الحضور ، كما أثنى من خلالها على المكرمين وشكرهم فيها على ما بذلوه وما قدموه من عطاء لخدمة دينهم ووطنهم خلال فترة عملهم في هذه الوحدة . مقدما شكره للزملاء الأبطال الذين كان لهم السبق في الذود عن أرض هذا الوطن في مختلف مناطق المملكة ملبين النداء لخدمة الوطن وما عرفنا عنهم إلا التضحية والمبادرة في العمل وتنفيذ الأوامر دون كلل أو ملل وأكد الحُمّدي أنهم نعم الرجال تحلوا بالشهامة والمحبة والإخاء وكانوا نعم العون والسند وبهم استطعنا التغلب وتجاوز كثيرا من الصعاب مؤكدا أنهم مصنع الرجال تعاقبت أجيال بعد أجيال .
وأكد الحمدي أن الإحتفال هو شهادة اعتزاز وتقدير وعرفان لكل من عمل في هذه الوحدة لما قد بذلت الجهد والتضحية لخدمة الدين و الوطن وتأكيد على أن هذه سنة الحياة وشكر أدوار المكرمين مشيرا إلى أن ما وصلت إليه هذه الوحدة من مكانة متميزة وسمعة طيبة يفخر من عمل بها على جميع الأصعدة كان نتاج جهد وعمل متكامل وذلك في ضل دولة عظيمة وقيادة حكيمة تطبق شرع الله لدولة تحمل شعار لا اله إلا الله محمدا رسول الله وهي المملكة العربية السعودية… رافعين أكف الضراعة الى المولى جلت قدرته ان يحمي وطننا من كل سوء ومكروه وأن يرد كيد الحاقدين والمتربصين بهذه البلاد في نحورهم وينصرنا على عدونا وأن يوفق ولي أمرنا خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان وولي عهده محمد بن سلمان لما فيه الخير والصلاح انه سميع مجيب الدعاء .
ومن عسير شارك العقيد فواز
عسيري زملائه حيث استهل حديثه لعمري كيف أبدأ الحديث عن جازان وعن أي شيء أتحدث؟ عن جمال المكان أو روعة الإنسان، جازان الفل والكادي والساحل والوادي والجبل الأخضر الزاهي، ولكن كما قيل فليس من رأى كمن سمع.
فجازان الإنسان قصيدة جميلة يكتبها أهلها علماً وثقافة وأدباً وكرماً وشهامة، في جازان يتنفس الناس الهواء شعراً، ويستنشقون عبير الورد أدباً، ويتسامرون ثقافةً وعلماً، الطيبة والكرم في الإنسان الجازاني طبيعة، ولو رغبت ان أذكر نماذج من علمائها ومثقفيها وشعرائها وأدبائها، والذين رفعوا اسم المملكة عالياً في الداخل والخارج، لما استوعب المقام، فقلما تجد بيتاً جازانياً يخلو من ذلك، فهم بيوت علم وعلماء، ومثقفون وأدباء وشعراء، وأهل كرم وكرماء.
..اليوم اعود الي جيزان الحبيبه
اليوم اعود الي جيزان الفل والكادي
اليوم اعود لالتقي اهل الكرم والجود والوفاء والشهامه اهل جيزان الذين لن ولن انسي ماحييت ما وهبوني اياه من حب وكرم وغمروني بطيبهم وطيب اصلهم لقدعشت بينهم كصاحب دار ولست بضيف وهذا من طيبهم وطيب اصلهم والله ان اهل جيزان عندي في مكانة اهلي ومهما قلت عنهم لن اوفيهم حقهم .
زملائي المتقاعدين اسمحوا لي اصالةً عن نفسي ونيابة عن زملائي ان نشكركم علي تلك الايام الجميله التي قضيناها معكم ونطلب منكم ان تسامحونا ان حصل من خطاء عليكم وهو غير مقصود وانتم مسامحين وندعوا الله لكم التوفيق في حياتكم الجديده وان يسدد خطاكم
ثم ألقيت قصيدة شعريه للشاعر طارق فقيهي وصف فيها المحتفى بهم بشجاعتهم وبسالتهم للذود عن أرض وطننا الغالي ، عقب ذلك ألقيت كلمة المحتفى بهم ألقاها نيابة عنهم المتقاعد : علي القاضي شكر فيها سعادة القائد وجميع القائمين على هذه المناسبة وجميع المشاركين ، متمنيا للجميع التوفيق والسداد .
بعد ذلك أدت فرقة شعبية العرضة الجيزانية شارك فيها عدد من المتقاعدين ، ثم شاهد الجميع فليم وثائقي يتحدث عن مسيرة جيل وتضحيات رجال نال استحسان الجميع
ثم تم تسليم الدروع والهدايا للمكرمين والتقاط الصور التذكارية .