شاركت إدارة تعليم ينبع في التوعية باليوم العالمي للتأتأه والذي يصادف اليوم الثاني والعشرين من شهر أكتوبر من كل عام، عبر عدد من المنشورات التوعوية التي تضمنت التعريف بالتأتأه وأعراضها وكيفية التعامل مع المصاب بالمشكلة .
وأوضح رئيس قسم التربية الخاصة بتعليم ينبع عبدالله فرحه الغامدي أن اضطراب النطق المعروف بـالتأتأة، والذي يُعرف كذلك باسم التلعثم هو أحد أنواع اضطرابات النطق التي قد تعيق قدرة الشخص على الحديث بطلاقة، ومن أهم أعراضها إعادة مقطع من الكلمة أوالكلمة كاملة، وقد يصاحب التكرار أيضاً سرعة في التحدث وارتجاف الشفاه والفك أثناء الحديث أوأخذ وقت طويل في نطقها، مما يتسبب في توتر وإحراج الشخص الذي يعاني من المرض، ويجعل بعض المصابين يفقد الثقة بنفسه، ويميل للانطواء والعزلة .
و أضاف الغامدي أن بعض التقارير تشير إلى أن هناك ما يقارب من 70 مليون شخص، أي بما يقارب 1% من سكان العالم يعانون من التأتأة 5% منهم أطفال، ولكن في أغلب الحالات يتخطى مايقارب 95% من الأطفال الأمر بعد سن الخامسة، بينما يعاني البقية لفترة أطول تعتمد على كيفية التعامل معها، كما ينتشر التلعثم عند الأطفال الذكور أكثر منه في الإناث .