ما أجمل أن تكتب عن ناديك صاحب المكارم الذي يكرمك بالنجوم ويحقق إنجازاتٍ ونجاحاتٍ متصلة، ويشعرك دائمًا بالفخر والاعتزاز والانتماء لهذا الصرح الرياضي المبارك، فأنت في النقاشات منتصرٌ ، وفي كل السجالات عن الكرة السعودية مميزٌ ، وهذا الفخر والتميز ليس من فراغ، فهو نادٍ يشعرُ بعظم المسؤوليةِ نادٍ أدى الأمانةَ خيرَ الأداء.. نادٍ على قلب رجلٍ واحد.. نادٍ يُسهم في رفعة الوطن وأبنائِه..
فهنيئاً لوطني، يزدادُ تألقا ويفتخرُ بنادي الهلال فتشرق شمسُ العطاء اللامحدود وكيف لا ننعم بهذا الشروق، ونحن نشاهد ونقرأ عن الجهود الحثيثة التي رسمَها نادي الهلال؛ للوصول بها إلى أعلى المستويات؛ ليبقى دائمًا عاليًا، من أجل حاضرٍ زاهرٍ ومستقبل مُشرقٍ بإذن الله تعالى.
إنَّ ما يعيشُه مُحبُّو الهلالِ، بفضلٍ كبيرٍ من المولى أولاً، ثم بفضل حكام المملكة العربية السعودية الذين حرصوا منذ فتراتٍ طويلةٍ على تحقيق كلِّ ما من شأنه أن يُحقِّـق التقدُّم والاستقرارَ لجميع الأندية الرياضية،وقد حظيت بنصيبٍ وافرٍ من المشروعاتِ والقرارات التي أسهمت في تسارع تطويرها وتحفيزها؛ لتقديم خدماتٍ وبرامجَ لخدمةِ المواطن والمقيم بطرقٍ حديثةٍ ومتطورة تواكب التّقدُّمَ الرياضي ، وستشهدُ الأعوامُ المُقبلةُ مزيدًا من التّطوُّرِ والتّقدُّم في المجال الرياضي، ويُحقِّقُ طموحات وتطلعاتِ القيادة المباركة.
ومازال المشجعون، و أعضاء النادي، وإدارته تعمل جاهدة وتبذل قصارى الجهود المضيئة على كافة المجالات والأصعدة؛ ليكون أكثرَ تطورًا وتعاضدًا وتكاتفًا مع كلِّ فوز، أو عمل، أو حراك رياضي، ولابدَّ من تواصل مستمرٍّ جنبًا إلى جنب، حتى يحقِّقَ الرضا والتطلعات المنشودة وفق معايير التميز والإبداع والنجاح، والتغلب على معوقات وصعوبات تعيق سُبل تفوق النادي الذي تشرَّفَ بثقة كلِّ مشجعٍ ومُحبٍّ هلالي يبحثُ عن عنصرٍ من عناصر السعادة والابتهاج وقوة الانتصارات؛ ليكون في مصاف الأندية العالمية؛ لذا نجده يؤدي دورًا مهمًا وحساسًا في دعم المجال الرياضي في كافة المجالات والأصعدة في مملكتنا الغالية، فهو وسيلةُ تواصلٍ مستمرٍّ مع كافةِ أفرادِ المجتمع؛ ليُبرزَ الإنجازاتِ والبطولات التي يقدِّمُها وتأثيراتها الفعالة في المجتمع الرياضي ؛ وليُخرِّجَ لنا جيلًا صالحًا للمشاركة الفعَّالة في خدمة دينه ووطنه الغالي، في إطار منهجيٍّ واقعي؛ ليكون قدوةً حسنةً للجميع بما يملك من قدرة كافية على العطاء والتميز، لأنه يستحضر بأنَّ العمل الرياضي المتميز بالأفكار والمعطيات الثقافية، والعلمية والعملية هو نقلُ المعرفة من مصادرها ومراجعها المعتمدة مدعمًا بالأدلة والحقائق والبراهين، مُبتعدين عن تأثيرات العواطف والميول الشخصية، والتعصُّب الرياضي بشكل منظم واحترافي، ويُقدِّم نموذجًا حَيًّا في نقاء وصفاء الفكر وقوة المعرفة والثقافة الرياضية.
وختامًا :
يستطيعُ نادي الهلال بتضافر الجهود المضيئة المباركة _ بعد توفيق الله تعالى _ إبراز جيل من الإداريين واللاعبين والمشجعين يعملون ويعبرون عن مواهبهم بشكلٍ متميِّزٍ يدعونا للفخر والاعتزاز
، وبالتالي تستفيد الجهات ذات العلاقة؛ لتحقيق نتائج متميزة تخدم الوطن والمواطن والمقيم على أرض الحرمين الشريفين بطرقٍ احترافية.
ونسعد بأي ملاحظة، أو توجيه.