التجاهل وعدم إظهار الاهتمام أحياناً يكون أصعب طرق التعامل التجاهل وعدم الاهتمام هو ما نحتاجه لإخراج بعض الأشخاص من حياتنا ليس هروباً من المشكلة بل قد يكون هو الحل الأمثل لأشخاص لا يستحقون أن ننظر إليهم أو نعطيهم فرصة أخرى ومع قلة الاهتمام مع عدم الالتفات لما يفعله الشخص من أمور يشعرهم بالخذلان وخيبة الأمل.
البعض إذا أحطته بالاهتمام بادلك بالوجع وحين تهتم بشخص وتقدم له التقدير والاحترام بين عشيه وضحاها يتغير وكلّما زاد الاهتمام زاد التغير منذ أن صار الاهتمام في زماننا إلكترونياً أصبحت جميع الحكايات تنتهي بِحذف وحظر وإخفاء الظهور حين أمنحك الاهتمام وأعطيك بسخاء فأنا لا أنتظر منك مقابلاً فلا تتهمني بأشياء ليس لها وجود.
إذا تعلمت التجاهل فقد اجتزت نصف مشاكل الحياة كي تنجح في الحياة فأنت تحتاج أمرين التجاهل والثقة بالنفس لا تجعل الآخرين يخبرونك كيف تعيش حياتك تجاهل الجميع وعشها كيفما تريد أنت هي حياتك وليست حياة الناس والحقد والانتقام يعتبر علامة ضعف والقدرة على المسامحة لمن لا يستحق علامات القوة أمّا تجاهل أفعال الآخرين فيعتبر حكمة.
والتجاهل وعدم الاهتمام راحة للبال وليتك لم تكن وليتني لم أعرفك أتعس مراحل الحياة أو تطلب الاهتمام من شخص يدعي بأنه يحبك ويقدرك ومن ثم يخلق المشاكل ويفتعلها فلتعلم نفسك التجاهل الذكي فليس كل أمر يحتاج وقوفك فكن قليل الكلام كثير التجاهل تسعد، عود نفسك على التجاهل ليس كل ما يقال يستحق الرد فنحن نحتاج أحياناً لتجاهل بعض الأحداث وبعض الأفعال وبعض الأشخاص وصد الحاسد والحاقد بأسلوب التجاهل لكي لا تخسر صحتك أو عقلك أو توازنك.