حقيقة مانشاهده اليوم على الساحة من رقص بعض الشباب هداهم الله ونسب هذه الرقصات إلى الموروث الشعبي إلى الجنوب وبالأخص إلى الموروث الشعبي الجازاني حقيقةً هو تشويه للموروث الشعبي الأصيل بكل المعاني .
حقيقة تقول لكل هؤلاء عيب ما نراهُ ونسمعه هذا تلويث للموروث الشعبي الجازاني إرث الآباء والأجداد.
وهذا ليس موروثنا بل إعتداء سافر وبجاحة لموروثنا الشعبي الأصيل، وكلنا يجب علينا الترفع عن ذلك
والدفاع عن موروثنا الشعبي الأصيل وردع كل من ينسب هذه الرقصات السخيفة لموروثنا الشعبي .
كلنا نعرف أن الآباء والأجداد كانوا رجالا في الفضائل والحكمة والشجاعة والمروءة .
كانوا أهل مبادئ ومكارم ولديهم قيم وشيم وعزة نفس كانوا مثل النجوم الساطعة التي تتلألأ في
السماء الصافية، كانوا أبطالًا بكل ماتعنيه هذه الكلمة من معانٍ سامية .
حقيقةً من يشاهد هذه المناظر المقززة لهؤلاء الشباب وهم يتمايعون في الرقص وهزّ الوسط والمؤخرة تشتد غيرته على هؤلاء الشباب ويتمنى لو كان لديه الصلاحية لضربهم وطردهم من الساحة.
حقيقةً ما يعمله بعض الشباب من تشبههم بالنساء في رقصاتهم ونسبه إلى موروثنا الشعبي لهو إعتداء سافر على تراثنا الشعبي الأصيل ويجب وقفهم عند حزنك وعدم فتح الساحات لعبثهم هذا في موروثنا الشعبي .
حفظ الله لنا وطننا الغالي المملكة العربية السعودية وحفظ الله لنا قيادتنا الرشيدة وحفظ الله لنا جنودنا الأبطال في الحد الجنوبي.