أطلقت جامعة الملك عبدالعزيز برنامجاً للتبادل الطلابي بعنوان الذكاء الاصطناعي واكتشافات الأدوية بالتعاون مع جامعة أكسفورد، يمتد لأسبوعين بواقع 45 ساعة تدريبية تفاعلية في مجالات اكتشافات الأدوية والذكاء الاصطناعي.
ويشمل البرنامج عدد من المحاضرات العلمية، وورش العمل الافتراضية ، التي يقدمها نخبة من كبار علماء وباحثي جامعة أكسفورد وجامعة الملك عبدالعزيز، وعدد من الباحثين في الجامعات العالمية الأخرى والمتخصصين في مجالات اكتشافات الأدوية والذكاء الاصطناعي وشركات صناعة وتطوير الأدوية العملاقة والشركات المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي كشركة فايزر، أكسنشيا، بنفولنت.
ويشرف على البرنامج مركز جامعة الملك عبدالعزيز، وجامعة أكسفورد للذكاء الاصطناعي في العلاجات الدقيقة ، الذي يعد أول مركز ابتكار دولي بين الجامعتين، يسعى إلى تنمية مهارات البحث والابتكار للطلبة وتعريفهم بأهم التقنيات الرقمية وأحدث التطبيقات ذات العلاقة بالذكاء الاصطناعي وتسخيرها لرفع جودة الحياة وتعزيز الصحة العامة وفق رؤية المملكة 2030.
ويتضمن البرنامج خمسة محاور رئيسية: المعلوماتية الحيوية، الذكاء الاصطناعي، والتقنية الحيوية، الذكاء الاصطناعي والجينوم، تطوير العلاجات الدقيقة ونمذجة الأودية العلاجية لتدريب أكثر من 50 طالباً، من طلبة جامعة الملك عبدالعزيز المتميزين بمختلف الدرجات العلمية في البكالوريوس، ماجستير، دكتوراه ، من مختلف الكليات.
ويأتي البرنامج جزءا من مبادرات جامعة الملك عبدالعزيز لتدريب الطلبة في أقوى الجامعات العالمية والتنوع العلمي في التخصصات والدرجات العلمية ، إضافة إلى إثراء وتنمية مهارات الطلبة وتطويرها ودمج المعارف تعزيزًا لأهمية التخصصات البينية بين مختلف التخصصات، واستخدام المهارات الرقمية وتطبيقات الذكاء الاصطناعي لفهم نشوء الأمراض ذات الأهمية في المجتمع السعودي، وتصميم ونمذجة الأدوية العلاجية لها.