في فن القيادة والإدارة
حدد هدفك واستعن أولاً بربك وخطط وارسم لمستقبلك واستشر من هم أخبر منك حتى
لو كانو أصغر منك عمرا وأقل منك منصبًا وعلمًا واترك عنك التعالي والكبرياء والغرور فربما موظف بسيط وصغير في المنشأة أو المؤسسة التي تعمل فيها يكون لديه خبرات تراكمية ومعرفة بكل ما يدور في بيئة العمل التي تنتمي إليها أنت ربما لم يحصل هذا الموظف البسيط عَلى فرصته ودعمه من قبل القادة أو مديره المسؤول عنه ولَم يتم دعمه عَلى غرارك أنت ربما أنت وصلت لمنصبك أو كمدير أو قائد ليس بجدارتك أو بكافئتك أنت إنما بعلاقاتك
مع أهل السلطة والقرار والمحسوبيات .
فالمدير الناجح أو القيادي البارع، هو من يثبت وجودة بعمله وبفكره وكذلك القيادي الناجح هو من يبحث وينقب عّن الكفاءات القيادية والادارية التي تساهم بنهوض المنشأة التي تعمل فيها فالقيادي الناجح هو من يخفض جناحه ويفتح قلبه للكادر الذين يعملون تحت إدارته ويدعم الموظفين ويشجعهم ويحفزهم في زمن وجود بعض من المتسلقين والمحبطين عَلى حسابك أنت.
والمدير الناجح هو من يجعل له بديل حينما يترك المكان من أجل مواصلة البناء والعطاء من أجل خدمة الآخرين إنما من العيب ووسمة عار عَلى جبينك حينما يكون لديك أسلوب الأناءة ووجود الأنانية منك حينما تحب نفسك وتعبد كرسيك حينما تغادر مكانك ولم تعطي المجال لغيرك وتهيء بديل منك حينما تغادر الحياة العملية من أجل مواصلة البناء والعطاء ولنا أسوة حسنة في شخصية قيادية بارعة أذهلت وأدهشت العالم في إدارته في جهاز مهم في الدولة يعنى بصحة الانسان والنفس البشرية هيا الصحة إدارته بعقليته وحنكته وقيادته وحس المسؤولية لديه والتوكل على ربه وتعاون الفريق الذي تحت إدارته ساعدت في الرقي بقطاع الصحة قطاع مهم وكذلك حينما أدار الأزمة أزمة كوفيد ١٩ (كورونا ) في الوطن الغالي السعودية بكل براءة واقتدار في ظل فشل كبريات دول العالم نفوذا كأمريكا والمانيا وبريطانيا وغيرهم من الدول الكبرى في إدارة الأزمة وكنا نحن السعودية أنموذجا يحتذى بِنَا في بلدان العالم بتوفيق من الله ومن ثم بدعم ولاة أمرنا حفظهم الله وأدام عزهم جعلوا شعارهم صحة المواطن والمقيم أولًا
إنه معالي الدكتور الوزير الشاب توفيق بن فوزان الربيعة الوزير الملهم حفظه الله والآن نسأل الله له التوفيق في مهمته الجديدة يمتطي الفارس على صهوة جواده إلى معركة جديدة قبلها وزارة التجارة والصحة والآن وزارة الحج والعمرة.
وقفة :
القيادة هيا إرادة وإدارة.
التعليقات 1
1 pings
علي اليامي
10/11/2021 في 6:37 م[3] رابط التعليق
ماشاء الله مقال رائع.
لا عدمناك أخي احمد من مقالاتك الرائعة والهادفة
(0)
(0)