يتجه فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بمنطقة جازان ممثلاً بقطاع التنمية الاجتماعية، لإطلاق ملتقى التمكين الاجتماعي، والتي تهتم بتحويل المستفيدين من خدمات الضمان الاجتماعي من الرعوية الى التنموية للقادرين منهم على العمل ، حيث من المتوقع أن ينعقد خلال شهر محرم لعام ١٤٤١هـ ، وذلك بعد أن خلص الاجتماع الذي عقد هذا اليوم الاثنين الموافق ٢٦ / ١١ / ١٤٤٠هـ بالاتفاق مع جميع الجهات الممكنة بالمنطقة ، حيث انتهى إلى تشكيل (لجنة تنفيذية) و (لجنة تنظيمية) و (مركز إعلام) مشتركة، وستحشد هذه الطاقات و الجهود لإطلاق الملتقى بناء على توجيهات صاحب السمو الملكي أمير منطقة جازان حفظه الله
وسيحظى الملتقى بإطلاق جملة من المبادرات ، منها السعي إلى تشجيع القطاع الغير ربحي قبل انطلاق الملتقى، وإيجاد تحالفات مشتركة تمهيدا إلى إعلان عدد من الشراكات مع بنك التنمية الإجتماعية وغيرها من الجهات الممكنة.
وأوضح سعادة مدير عام فرع وزارة العمل والتنمية الإجتماعية بمنطقة جازان المهندس أحمد القنفذي أن الاهتمام المتزايد والتوجيه المتواصل من قبل سمو أمير منطقة جازان وسمو نائبه حفظهما الله نحو تعزيز رؤية علمية وعملية للتمكين والتوطين والتي عقدت بخصوصها الكثير من الشراكات والاجتماعات سواءً في صالح التوطين او التمكين وذلك بما يعود بالنفع لشباب وشابات المنطقة.
وقال مدير إدارة تنمية المجتمع عبدالله بن حسن الامير ، إن ملتقى التمكين الاجتماعي فرصة للقطاعات الممكنة لإبراز برامجها.
ومن جانب أخر ذكر مدير المكتب الرئيسي للضمان الاجتماعي بمنطقة جازان المشرف التنظيمي للملتقى نايف حكمي أن برنامج التمكين الاجتماعي برنامج استراتيجي لدى وزارة العمل والتنمية الإجتماعية ممثلة بوكالة الضمان الاجتماعي ويتواكب مع رؤية المملكه ٢٠٣٠.
فيما أوضح رئيس لجنة التنمية الإجتماعية الأهلية بأبوعريش مشرف الملتقى التنفيذي عبده راجحي أن الملتقى يهدف إلى تعريف الفئات المستهدفة ببرامج التمكين الاجتماعي لدى الجهات الممكنة وذلك في مكان ووقت واحد بحيث يختار المستفيد ما يناسبه من برنامج.
ويسعى منظموا الملتقى إلى التنسيق مع كامل الجهات الممكنة على مستوى المنطقة (الحكومية والأهلية والغير ربحية)