حصل مستشفى الملك فهد بجدة على شهادة الإعتماد للإستجابة للطوارئ النووية و الإشعاعية من وزارة الصحة ، و ذلك كمستشفى معتمد و مرجعي بعد استكماله المتطلبات و المعايير الأساسية
للجهوزية و الإستجابة السريعة في حالة الحوادث و الكوارث النووية و الإشعاعية – لا قدر الله – للقدرة على مواجهتها .
و يأتي هذا الإعتماد بناءً على مشاريع الوزارة و خطتها الطموحة لتعزيز الجاهزية للمستشفيات المختارة و تأهيلها بكل الامكانيات التقنية و البشرية لتكون جاهزة و قادرة على التعامل مع مخاطر الكوارث و الحوادث النووية و الاشعاعية .
من ناحية أخرى و في نفس السياق أوضح المشرف العام على مستشفى الملك فهد و مستشفى العزيزية للاطفال بجدة الدكتور محمد حسن باجبير أن هذا الاختيار و التصنيف لمستشفى الملك فهد بجدة كمستشفى معتمد و مرجعي و من ضمن أربع مستشفيات على مستوى مستشفيات وزارة الصحة بالمملكة ، تم بناء على معايير و شروط اساسية
و هي الاكتشاف المبكر للحوادث الاشعاعية و الإعداد لفريق خاص بالاستجابة للطواريء النووية والاشعاعية و تأمين التجهيزات و المستلزمات الخاصة للطوارئ النووية و الاشعاعية ، و إجراء الفرضيات و رفع القدرات لكيفية التعامل مع المصابين و الأماكن الملوثة و كذلك تدريب العاملين على الجاهزية لتنفيذ الخطط المعمولة لذلك ، و أضاف أنه قد تم و بحمد الله القيام بجميع هذه المتطلبات .