انتهت الفنانة التشكيلية الأستاذة جميلة عقيل من رسم لوحة فنية رائعة بعنوان “وقت الظهيرة “وهي تحكي عن الحياة قديما في القرى وخصوصًا البيت الجيزاني حيث كان الناس يعملون في حراثة الارض وزراعتها وبعضهم في رعي الاغنام والمواشي .
وكانت النساء يعملن جنبًا إلى جنب مع الرجل في الزراعة والحراثة ورعي الاغنام والمواشي ولكنها كانت تعود إلى المنزل وقت الظهيره لتعد الغداء لأسرتها.
وتقوم الام بإعداد وطبخ الطعام من رزٍ وادامات وغيرها وتضعه على الطباخة والتي كانت منتشرة في ذلك الوقت والتي تعمل بالكيروسين.
وتعد الأم السمك وتنظفه وتضع عليه البهارات وتعجن الدقيق (البر) وخمير الذرة وتخبره في الميفا والمنصوب في طرف الطُرّاحة .
و الجدة تجلس في الفية “ظل الشجرة ” والطفل لابد من تنويمه في الهندول وأخذ قيلولة حتى ينضج الطعام .
وتقوم الأم بتجهيز طعام الغداء وبمساعدة الابنة الكبرى وبعد الغداء يقيلون حتى وقت صلاة العصر وبعد الصلاة الكل يذهب إلى أعمالهم المختلفة وهكذا كانت تسير الحياة في البيت الجيزاني .
ولكن الحياة تغيرت الآن بفضل الله ثم بفضل النهضة والتي تعيشها بلادنا المباركة المملكة العربية السعودية منذ عهد المؤسس الملك عبدالعزيز طيب الله ثراه إلى هذا العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان حفظهم الله ونحن ننعم بالامن والرخاء ولله الحمد.