فعل نادي الحي بالابتدائية الثالثة عشر ,ضمن برامجه التعليمة التي تواكب القفزات التعليمية المحلية ,و العالمية مجوعة من الدورات و البرامج التي تهدف إلى تعلم مجموعة من اللغات العالمية ,و هو بذلك العمل يتميز عن باقي أندية الأحياء ,و المعاهد الخاصة .
و السبب يعود بأن تعلم الإنسان مجموعة من اللغات حسب الدراسات ترفع من معدل الذكاء, و تقيه مرض الزهايمر ,و تزيد من ثقة الإنسان بنفسه ,و تساعد على التفكير المنطقي, و تساعد على تحقيق الرضا عن الذات ,و تساعد على اكتساب مهارة التواصل مع العالم الخارجي بطلاقة أثناء السفر للدراسة بالخارج أو السياحة.
بالإضافة أنها تساعد على أن يكون من يمتلك القدرة على التحدث بأكثر من لغة أن تكون له فرص أكثر في الحصول على الوظائف في الشركات الكبيرة ,و على ضوء ذلك فعل نادي الحي مجموعة من الدورات التعليمية التي هي دورة في اللغة الصينية قدمت من قبل المتطوعة انتصار المكرمي ,و درة اللغة الفرنسية التي قدمت من قبل المدربة نهى آل سوار ,و دورة اللغة الاسبانية التي قدمت من قبل إحدى مشرفات النادي الأستاذة حمدة اليامي , قدمت دورة اللغة الاسبانية على مدى ثلاث أسابيع ,و كانت موجهة لطالبات الثانوية ,و خريجات الجامعة ,و شارك بها ما يقارب (25 ) متدربة .
أما بالنسبة لدورة اللغة الفرنسية فقد قدمت على مدى أسبوع لطالبات الثانوي ,و خريجات الجامعة ,و كان عدد المشاركات عشرون متدربة ,و كذلك دورة في اللغة الانجليزية قُدمت لأطفال حيث شارك بها (30) طفل من عمر سبع سنوات حتى 12 سنة ,و تهدف إلى تقديم أساسيات اللغة ,و استمرت ثلاث أسابيع ــ تخللها أسلوب التعلم بالترفيه من حيث الألعاب ,و الأغاني ,و الرسم. بالإضافة إلى تقديم دورة لمدة شهر ,و هي عبارة عن المستوى الأول في اللغة الانجليزية ,أو كما يذكر دورة التأسيس في المستوى الأول ,و هي مقدمة للكبار.
بالإضافة إلى دورة اللغة الصينية التي كان عدد مشاركاتها عشرون مشتركة ,و هي موجهة لطالبات الثانوي ,و الجامعة.
أهمية اللغة للفرد و المجتمع :
تعد أهمية اللغة الصينية في كونها لغة القرن الجديد بسبب القوة الاقتصادية, و النهضة الحضارية بالإضافة لأن الحضارة الصينية تعد من أقدم الحضارات التي أمدت العالم بإرث زاخر من الفنون ,و العلوم وتعتبر من أكثر اللغات العالمية انتشارا.
لذلك أدرجت ضمن المناهج الدراسية ,وتعتبر لغة تصويرية بحيث تعتمد على الأشكال ,و ليس الحروف, و هي أحدى اللغات الرسمية في الأمم المتحدة ,و تكمن أهمية اللغة الفرنسية في كونها جواز سفر إلى العالم الأخر, و صاحبة المركز الثالث انتشاراً لعام 2017م ويساعد تعلم اللغة الفرنسية على توفير فُرص أكثر للعمل في الشركات ,و خاصة شركات السياحة.
أما اللغة الأسبانية فتعد اللغة الرسمية لـــ ( 21) بلد و يتحدث بها أكثر (48) مليون شخص في الولايات المتحدة الأمريكية و أكثر من ( (500 مليون شخص حول العالم ,و تعد اللغة الثانية في العالم ,و يتوافد الطلاب على تعلمها لأن اسبانيا لوحدها تستقبل أكثر من (250) مليون طالب سنوياً ,و تعد اللغة الثالثة في مجال استعمال الانترنيت ,و هي لغة سهلة ,و ممتعة في الكثير من الفنون ,و الآداب أن تعلم اللغات المختلفة ما هو إلا انفتاح على العلوم المختلفة في العالم الأخر ,ومن الملاحظ أن إدارة نادي الحي.
تسعى جاهدة لتقديم الأفضل من البرامج التعليمية .. التي تخدم شرائح المجتمع المتباينة .