عندما تستفتي قلبك ويحادثك أن من تحبه تغير عليك، فصدقه؛ لأن لغة القلوب هى الوحيدة التي لا تعرف الكذب.
فمن غاب واستطاع أن يهملك، اعلم أنه وجد البديل، فلا تجعل نفسك مركونا على رف الانتظار حسب مزاجه يرد عليك وحسب احتياجه يأتيك.
إن لم تكن من أول اهتماماته فلا تكن في آخرها.
أكرم نفسك ولملم أوراقك وارحل عنه، واجعله يعيش حياته مع من فضّله عنك،
فلا تقبل أنصاف الحلول، إما أن تنفرد بقلبه أو لا تكون.
ولا تطلب ممن أهملك الاهتمام؛
فمع الوقت حبه سوف يزول،
وتفوز بقلبك خاليا من الظنون.