أنطلق مجلس الصحة الخليجي مع الأيام الأولى لجائحة فايروس كورونا كوفيد – 19 بخطوات متوازية مع وزارات الصحة في جميع دول مجلس التعاون الخليجي ، إلى توعية المجتمعات الخليجية من مواطنين ومقيمين سعياً منه للحد من أنتشار الفايروس و سبل الوقاية منه وصولاً إلى الحث على أخذ اللقاح وهو السبيل الوحيد حالياً للخروج من الأزمة والحد من التفشيات لاسمح الله.
حيث نشر المجلس على جميع منصاته في وسائل التواصل الاجتماعي الأدلة الخليجية الاسترشادية منها :
(الدليل الخليجي لتشخيص وعلاج كوفيد – 19) ، وأحتوى الدليل على تعريف بالحالات المؤكدة، و تقييم المخاطر والتقسيم الطبقي للخصائص عالية المخاطر(الأعراض السريرية – معايير التعافي – الحالات المشتبه بها) ، والأدوية العلاجية التي قد يحتاجها المريض المصاب بكوفيد -19 بناءً على الأدلة والتوصيات بكل دواء حسب الدراسات، وموانع استخدام الأدوية للمصابين ، وتصنيف الخطورة السريرية ، وبروتوكول استخدام مسيلات الدم للمرضى المصابين بكوفيد -19 المنومين بالمستشفيات.
و(الدليل الخليجي لاستخدامات لقاحات كوفيد -19) ، وأحتوى على معلومات عامة للقاحات المتوفرة في دول المجلس ونوعها وحالات الاستخدام للتطعيم وموانع الاستعمال وعدد الجرعات والمدة الزمنية بين الجرعات وطرق التخزين والاعراض الجانبية و الملاحظات الطبية بعد أخذ الجرعة ، والعدوى مابعد كوفيد -19 و الفعالية والتوصيات بعد الاصابة الأولى ، إضافة إلى الفئات التي لها أولوية بالتطعيم.
وضم الدليل على توصيات إعطاء لقاحات كوفيد -19 مع اي لقاحات أخرى ، وقابلية بين اللقاحات لشخص واحد ، والاعتبارات الخاصة لإعطاء اللقاح مع العلاجات الأخرى و المدة الزمنية الموصي بها بين اعطاء لقاح كوفيد -19 و أي نوع من العلاجات التي تحتوي على أجسام مضادة، إضافة إلى فحص درجة المناعة بعد أخذ اللقاح و فعالية اللقاحات المتوفرة حالياً ضد السلالات الجديدة .
كما نشر المجلس في حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي (سلسلة كورونا يتحدث) المكون من 251 فديو توعوي مبتكر لتصوير فايروس كورونا على شكل شخصية متحركة تقدم التوعية بمخاطرة وطرق الوقاية منه بشكل ممتع وبسيط للمتلقي بمختلف فئات المجتمعات إضافة إلى نشر حملات للمقيمين بعدة لغات أهمها الانجليزية والبنغالية والأردو والهندية والاندونيسية.
وقدم مجلس الصحة الخليجي خلال جهوده في مكافحة فايروس كورونا كوفيد -19 أكثر من 115 حملة تحفيزية و توعوية إلى اللقاح ، كما أصدر المجلس دليلاً للعودة للحياة بعد كورونا تحت عنوان ( وتستمر الحياة ) .
هذا وأعتمد المجلس في خطته في جائحة كورونا على التوعية المبكرة والمستمرة حول كورونا من خلال استخدام أهم 7 منصات في وسائل التواصل الاجتماعي لنشر منتجاته التوعوية والارشادية سعياً للوصول إلى أكبر شريحة ممكنة من المواطنين و المقيمين في دول مجلس التعاون الخليجي.
الجدير بالذكر أن هذه البيانات نشرها مركز الإحصاء الخليجي عبر حسابه الرسمي في تويتر ضمن تقريره السنوي بمناسبة يوم الإحصاء الخليجي الذي اعتمد فيه على تأثير جائحة كورونا كوفيد -19 على الجوانب الصحية والاجتماعية والاقتصادية في دول مجلس التعاون الخليجي.