أكد المشرف العام على المركز الوطني التعليمي الدكتور محمد المقبل، أن القواعد التفسيرية للائحة الوظائف التعليمية الجديدة التي ستصدر قريباً هي ما سيوضح اللائحة بشكل كامل، ويحقق ترجمة حقيقية تقود إلى الممارسات التطويرية الأفضل في الميدان التعليمي، حيث تدخل اللائحة حيز التنفيذ مطلع العام 2020م.
وأوضح أنه سيكون هنالك ملف إنجاز لكل معلم ومعلمة تجمع فيه الساعات التطويرية سواء كانت تدريباً مباشراً أو أي نوع من التطوير داخل المدرسة أو الإدارة التعليمية، مبيناً أن مؤشر القيادة المدرسية والمعلمين هذا العام ارتفع إلى 15 ساعة، ونعمل على زيادته إلى أعلى من ذلك بحسب ما هو المناسب للتعليم في المملكة.
وقال المشرف العام على المركز الوطني للتطوير المهني التعليمي، إن برامج التطوير المهني الصيفية حققت ولله الحمد أهدافها المعلنة، وما إشادة معالي وزير التعليم الدكتور حمد بن محمد آل الشيخ ببرامج التدريب الصيفي الموجهة لشاغلي الوظائف التعليمية إلا تأكيد على الأدوار الإيجابية التي صنعتها هذه البرامج في الميدان التعليمي.
وأضاف خلال زيارة لإدارة التدريب التربوي والابتعاث في تعليم الرياض، أن برامج التطوير المهني الصيفية التي بلغ عدد المسجلين فيها ١٩٥ ألف مستفيدٍ تلقوا برامجهم التطويرية في 22 جامعة و45 إدارة تعليمية هي أحد البرامج التي يعمل عليها المركز هذه الأيام والتي تشمل مشروع التدريب الصيفي ومشروع التهيئة للعام الدراسي ومشروع المعلم الجديد، بما يصب في النهاية في تحسين نواتج التعلم، مقدماً شكره لجميع المعلمين والمعلمات في جميع أنحاء المملكة الذين أخذوا على أنفسهم تطوير ذواتهم وأدائهم.
وأبان أن مشروع التهيئة المهنية للعاملين في المدرسة والتي تعد أهم عناصر الجاهزية للعام الدراسي يشمل إقامة العديد من الورش والبرامج التطويرية لأجل أن تستكمل المدرسة جاهزية معلميها وستقام في إدارات ومكاتب التعليم والمدارس بجميع أنحاء المملكة، إضافة إلى أن مشروع المعلم الجديد يسعى إلى تهيئة هذه الفئة من أجل شق طريقه التعليمي بكل مهارة وإتقان، وفق أفضل أساليب وإستراتيجيات التعليم.
وقال الدكتور محمد المقبل: “سررت بالاطلاع على برامج التطوير المهني لهذا العام في جميع أنحاء المملكة، وبنوعية البرامج المطروحة وبما قدمه المدربون داخل القاعات التدريبية، وأيضاً حماس المعلمين وحرصهم على هذه البرامج الصيفية.
وأشار إلى أن تجربة هذا العام ميّزها التنوع في المشاركين الذين يأتون للتدريب من جميع مناطق المملكة، ما أعطى فرصة لتبادل الخبرات والفرص التطويرية التي تدعم تحقيق طموحنا لبلادنا ويحقق رؤية خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز.