كان زمان بيت العيلة بيت كبير يتجمع فيه كبير وصغير
كانت حنفية الميه نحاس والأكل له ريحة وأنفاس
كان فيه حب وإخلاص
وقلوب ع الفطرة ونقية
صلة الرحم موصولة
والجدة لها شورة وقوله
الأم الكبيرة أم وشم ع الجبين
وشعرها مجدول ضفيرة
الأحفاد في مكان متجمعين
والشباب في الغيطان شغالين
والبنات بالتجمع فرحانين
والعجايز في المضيفة متجمعين
كانت أجمل لمة
وتحس وأنت بتنادى يا أمى
أو يا أمه
ريحة العيش الفلاحي
والقشطة والجبنة الحادقه والفطير والعسل
والبط والوز والحمام
عيشه ولا في الاحلام
متجمعين على الحب والإخلاص
كل واحد راضي بعيشته
قلوبهم على بعض حراس