حديثي اليوم عن المرأة وكيفية التعامل معها؛ فالمرأة ياسيدى منذ نعومة أظافرها وفي مرحلة الطفوله بالذات فهي باب لرزق أبيها، والرسول صلى الله عليه وسلم قال: "خيركم من بكّر بالأنثى".
صدق رسول الله صلى الله عليه وسلم
فهي تتصف بالحنان والرقة، حتى في لعبها
تجد البنت تختار لعبة القيام بدور الأم، تجهز بيتا، وعروستها تعتني بها، تبدل ملابسها وتصفف شعرها، وترتب الفراش لها.
أما الولد فيميل للعب بالألعاب البدنية، تحتاج لقوة وعنف.
ونجد في محيط الأسرة أن البنت تساعد أمها، وتحنو على إخوانها، وتعامل والديها بود ورحمة وتعاطف، وتكون الأم الثانية ومساعدة أمها في كل أمور الحياة، والمرأة أكرمها الله بتسمية سورة النساء،
وأوصانا الرسول صلى الله عليه وسلم فقال فيما معناه: ما أكرمهن إلا كريم، وما أهانهن إلا لئيم"
وسمع الله شكوى امرأة تجادل الرسول في زوجها وتشتكي إلى الله، وأنزل في هذه الواقعة سورة المجادلة.
وكرمها الإسلام بتحديد مقدارها من الميراث، ومن حقوقها أثناء مرحلة الزواج، وحتى في ظروف الطلاق شرط لها حقوقا يجب على الزوج تنفيذها، ولا يتم زواجها إلا برضاها، وجعل الجنة تحت أقدام الأمهات،
وأوصانا ببر الوالدين،
وأن أحق الناس بصحابتنا هي الأم
وأكد أن الأم هي أساس كل بيت، فإن صلحت صلح باقي أفراد الأسرة،
فرفقا بالقوارير، هو أبلغ وصف لرقة الأنثى، ولرقة مشاعرها.
إن أحبتك امرأة فستجعلك ملكا على عرش قلبها، فستحبك بكل المشاعر: الأم، الأخت، الابنة والحبيبة، وتخاف عليك وتصون المودة والعشرة
فحافظوا على أمهاتكم وأخواتكم، وبناتكم وزوجاتكم.
وكلكم راع ومسئول عن رعيته
وحسبهم على تصرفاتهم من ملبس وسلوك مجتمعي يخالف العادات والتقاليد
من لا يغار على أنثاه، لا يكون رجلا بل ذكرا
فراقب أختك في لبسها، لابد أن يكون محتشما، وكن صندوق أسرارها، وأعطها الأمن في أن تقص عليك مشكلتها، وساعدها في حلها.
كن سندا لها وبر أمان بدلا من أن تلجأ لغريب يستغلها.
حفظنا الله وإياكم، وحفظ نساء وبنات المسلمين جميعا في مشارق الأرض ومغاربها، وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.